إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
إن الكيان الإسرائيلي الذي فشل في تحقيق أهدافه في قطاع غزة، وبحسب محللين إسرائيليين، اضطر إلى قبول تسوية مؤلمة لكنها ضرورية، يسعى من خلال احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين إلى استخدامها كورقة ضغط في المفاوضات وصفقات التبادل المستقبلية مع حركة حماس.
الصورة العامة:
سياسة احتجاز الجثامين ليست مجرد إجراء أمني، بل تعكس نهجاً في التنكيل بالضحايا وذويهم، وتُستخدم كأداة ضغط سياسي ونفسي. "مقابر الأرقام" تمثل رمزاً لهذا الانتهاك، حيث يُدفن الشهداء بأرقام دون أسماء، في أماكن مجهولة، ما يحرم العائلات من حقهم في الوداع والدفن الكريم.
النقاط الرئيسية:
الاحتلال يحتجز 735 جثماناً، بينهم 67 طفلاً.
إسرائيل ترفض الكشف عن مواقع المقابر أو عددها الحقيقي.
احتجاز الجثامين ودفنها دون أسماء أو معلومات يمثل انتهاكاً لحقوق الموتى وذويهم.
نظرة أعمق:
أشار تقرير حقوقي صادر في يوليو/تموز 2023 عن الهيئة الفلسطينية المستقلة لملاحقة جرائم الاحتلال، إلى أن إسرائيل تقوم بسرقة أعضاء الجثامين وتجري عليها تجارب طبية، تحت غطاء قانوني توفره سلطات الاحتلال.
zahra moheb ahmadi