إيران برس - إيران: أهمية الخبر) هذا الخبر يُسلّط الضوء على تصعيد دبلوماسي إيراني في مواجهة تحركات غربية لإعادة فرض العقوبات الأممية، ويُبرز التوتر المتزايد حول الاتفاق النووي الإيراني، كما يعكس مطالبة رسمية من طهران للأمم المتحدة بالتصدي لما تعتبره خرقًا لميثاقها ومبادئها.
الصورة العامة) في لقاء عُقد على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ناقش وزير الخارجية الإيراني مع الأمين العام للأمم المتحدة تطورات الملف النووي الإيراني، حيث عبّر عن رفض بلاده لاستغلال آلية فض النزاع في الاتفاق النووي لإعادة فرض العقوبات السابقة. كما شدد على أن الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة ضد الأراضي الإيرانية، بما في ذلك استهداف منشآت نووية سلمية خلال مفاوضات دبلوماسية، تُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وخيانة للدبلوماسية.
النقاط الرئيسية)
وصف عراقجي إجراء أمريكا والترويكا الأوروبية بإعادة تفعيل قرارات مجلس الأمن المنتهية بأنه غير قانوني ويفتقر إلى حسن النية.
أكد أن جميع القيود المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني يجب أن تُعتبر منتهية في موعدها المحدد، أي في 18 أكتوبر.
أشار إلى الهجمات التي استهدفت إيران في حزيران/يونيو الماضي، واعتبرها انتهاكًا لسيادة البلاد وميثاق الأمم المتحدة.
انتقد القيود المفروضة على الوفود الإيرانية في نيويورك، وطالب الأمين العام باتخاذ إجراءات مناسبة.
من جهته، شدد غوتيريش على أهمية التزام جميع الأطراف بالدبلوماسية، وأعلن استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساعدة، مؤكدًا ضرورة احترام الدولة المضيفة لالتزاماتها تجاه الدول الأعضاء.
نظرة أعمق) هذا اللقاء يعكس تصعيدًا دبلوماسيًا من جانب إيران في مواجهة ما تعتبره تراجعًا غربيًا عن الالتزامات النووية، ويُبرز رغبة طهران في تفعيل دور الأمم المتحدة كضامن للعدالة الدولية. كما أن الربط بين الهجمات العسكرية والملف النووي يُشير إلى محاولة إيرانية لتوسيع نطاق النقاش ليشمل الأمن الإقليمي والسيادة الوطنية، في ظل استمرار الضغوط الغربية.
manouchehr mahdavi
