اتخذت مدريد إجراءات غير مسبوقة ضد الكيان الإسرائيلي تشمل حظر استخدام قواعدها الجوية ووقف الصادرات العسكرية، في خطوة تعكس تصعيدًا سياسيًا لدعم فلسطين.

إيران برس - أوروبا:

أهمية الخبر: القرار الإسباني يمثل تحولًا نوعيًا في المواقف الأوروبية تجاه الحرب على غزة، ويضع الاحتلال الإسرائيلي أمام عزلة متزايدة في الساحة الدولية، خصوصًا في ظل انضمام مدريد إلى تحالف دولي يسعى لفرض عقوبات اقتصادية وإنهاء الإفلات من العقاب.

الصورة العامة: 

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023، تتصاعد الانتقادات الدولية ضد الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين الفلسطينيين. في هذا السياق، تتجه بعض الدول نحو إجراءات ملموسة، وإسبانيا تتصدر هذا التحول عبر قرارات تنفيذية تشمل حظر عبور الطائرات العسكرية، وقف تجارة الأسلحة، والانضمام إلى تحالف دولي يطالب بالمحاسبة.

ماذا يقولون:

- ماريا خيسوس مونتيرو: "نحن نحظر جميع الصادرات والواردات من الأسلحة والمعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى إسرائيل، دون استثناء".

- "هذه الخطوة تعكس دعمنا للقضية الفلسطينية وحرصنا على وقف تصعيد العنف".

- "مدريد كانت السباقة رغم الانتقادات من المعارضة اليمينية".

- بيان مجموعة لاهاي: "الخيار أمام كل حكومة واضح: إما التواطؤ أو الالتزام بالقانون الدولي... سيحكم علينا التاريخ ليس بخطبنا، بل بأفعالنا".

النقاط الرئيسية:

- إسبانيا تنفذ مرسومًا قانونيًا يحظر استخدام قواعدها الجوية من قبل الطائرات المتجهة إلى ‘‘إسرائيل’’.

- القرار يشمل رفض عبور شحنات الوقود ذات الاستخدام العسكري.

- وقف شامل لتجارة الأسلحة والمعدات ذات الاستخدام المزدوج مع ‘‘إسرائيل’’.

- مدريد تنضم إلى ‘‘مجموعة لاهاي’’ التي تضم 34 دولة بقيادة جنوب إفريقيا وكولومبيا.

- إسبانيا تشارك أيضًا في مجموعة المانحين لتمويل السلطة الفلسطينية.

- دعوة إسبانية للمجتمع الدولي لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الانتهاكات الإسرائيلية.

نظرة أعمق: الخطوة الإسبانية تمثل تصعيدًا دبلوماسيًا غير مسبوق في أوروبا الغربية، وتعيد تعريف العلاقة بين مدريد وتل أبيب في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة. انضمام إسبانيا إلى تحالف دولي يطالب بفرض عقوبات على تل أبيب، يعكس تغيرًا في المزاج السياسي العالمي، خاصة مع تزايد الضغوط الشعبية والحقوقية. كما أن مشاركة مدريد في تمويل السلطة الفلسطينية تشير إلى رغبة في دعم البدائل السياسية والمؤسساتية الفلسطينية، في مقابل رفض استمرار الإفلات من العقاب. هذه الإجراءات قد تفتح الباب أمام دول أوروبية أخرى لاتخاذ خطوات مشابهة، ما يضع الكيان الإسرائيلي أمام تحديات دبلوماسية متزايدة في المحافل الدولية.

وأكد بيان المجموعة أن ‘‘الخيار أمام كل حكومة واضح: إما التواطؤ أو الالتزام بالقانون الدولى’’، مضيفاً: "سيحكم علينا التاريخ ليس بخطبنا، بل بأفعالنا"، وفقا لصحيفة لاراثون الإسبانية.

 

kobra aghaei