إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) الخبر يعكس تحوّلًا في الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية، ويُبرز تصاعد الغضب الشعبي ضد الجرائم الإسرائيلية، كما يُسلّط الضوء على اتساع رقعة التضامن الدولي مع غزة، في وقت تتزايد فيه الضغوط على الحكومات الغربية لاتخاذ مواقف أكثر حزمًا.
الصورة العامة) من أوروبا إلى أفريقيا وآسيا، خرجت حشود ضخمة في مظاهرات شعبية تندد بالإبادة الجماعية في غزة، وتدعو إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي. في مدينة ليفربول البريطانية، تظاهر الآلاف قبيل مؤتمر حزب العمال، مطالبين حكومة لندن بوقف دعمها العسكري للاحتلال الإسرائيلي، ومنددين بمواقف رئيس الوزراء كير ستارمر. وفي كيب تاون، انطلقت مسيرة ضخمة من مسجد موير ستريت إلى البرلمان، حمل فيها المتظاهرون توابيت رمزية وأعلام فلسطين، مطالبين بفرض عقوبات شاملة على إسرائيل. أما في سول، فتجمع ناشطون أمام السفارة الأمريكية، متهمين واشنطن بالتواطؤ في الجرائم الإسرائيلية. وفي مدينة دوسلدورف الألمانية، احتشد آلاف المتظاهرين رغم القيود الأمنية، رافعين لافتات كتب عليها "ليس بإسمنا". وفي برشلونة، تحولت الشوارع إلى بحر من الأعلام الفلسطينية، في مشهد يعكس عمق التضامن الشعبي.
النقاط الرئيسية)
إدانة عالمية للجرائم الإسرائيلية في غزة.
دعوات شعبية لفرض عقوبات على إسرائيل ومقاطعتها دوليًا.
انتقادات حادة للحكومات الغربية بسبب دعمها العسكري والسياسي للاحتلال.
مطالبات بمحاسبة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية.
تأكيد على أن الاعتراف الرمزي بفلسطين لا يكفي دون خطوات عملية لوقف العدوان.
نظرة أعمق) تُظهر هذه التحركات الشعبية أن الرأي العام العالمي بات أكثر وعيًا ورفضًا للانحياز الغربي لإسرائيل، وأن الشعوب لم تعد تقبل الصمت أمام المجازر. كما أن اتساع رقعة الاحتجاجات من أوروبا إلى آسيا يعكس تحولًا في المزاج الدولي، ويُمهّد لتصاعد الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر جرأة تجاه الاحتلال. الرسالة كانت واضحة: الشعوب تقف مع فلسطين، والاحتلال لن يفلت من المحاسبة.
manouchehr mahdavi