إيران برس - آسيا والباسيفيك: أهمية الخبر) الخبر يعكس دعمًا دوليًا متزايدًا للبرنامج النووي الإيراني السلمي، ويُبرز تعميق العلاقات الاستراتيجية بين موسكو وطهران في قطاع الطاقة، كما يُمهّد لتوسيع البنية التحتية النووية في إيران عبر مشاريع ضخمة تُعزز أمن الطاقة الوطني.
الصورة العامة) جاءت تصريحات ليخاتشوف على هامش فعاليات "أسبوع الطاقة الذرية العالمي" المُنعقد في مركز "فيدينخا" للمعارض بموسكو، بمشاركة ممثلين من أكثر من 100 دولة، من بينها إيران. وفي كلمته خلال الجلسة العامة للمنتدى النووي العالمي، أكّد أن التعاون مع إيران يشهد توسعًا ملحوظًا، خاصة في مشروع بناء الوحدتين الثانية والثالثة من محطة بوشهر النووية. كما أشار إلى أن تطوير التكنولوجيا النووية السلمية يُعد محورًا رئيسيًا في العلاقات بين البلدين.
النقاط الرئيسية)
ليخاتشوف أعلن أن شركته مستعدة لتوسيع التعاون مع إيران في حال رغبتها بذلك، مؤكدًا أن إيران شريك مهم وتتمتع بحقها في امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية.
أشار إلى أن "روسآتوم" تواصل العمل على بناء الوحدتين الثانية والثالثة من محطة بوشهر النووية، ما يعكس التزامًا طويل الأمد في دعم البنية التحتية النووية الإيرانية.
يوم الأربعاء، وقّع محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مذكرة تفاهم مع ليخاتشوف لبناء محطات نووية صغيرة الحجم (SMR) داخل إيران.
يوم الجمعة، تم توقيع اتفاقية تنفيذية لبناء أربعة وحدات نووية من الجيل الثالث المتقدم في مدينة "سيريك" بمحافظة هرمزغان أقصى جنوب إيران، بقيمة 25 مليار دولار، بين شركة "إيران هرمز" وشركة "روسآتوم"، بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 5,020 ميغاواط.
نظرة أعمق) هذا التعاون يعكس تحوّلًا استراتيجيًا في العلاقات الإيرانية الروسية، ويُبرز رغبة مشتركة في تطوير مشاريع الطاقة النووية بعيدًا عن الضغوط الغربية. كما أن التركيز على التكنولوجيا السلمية يُعزز من شرعية البرنامج النووي الإيراني، ويُمهّد لمرحلة جديدة من الاستثمار في الطاقة النظيفة، خاصة في ظل التحديات البيئية والطلب المتزايد على الكهرباء. الاتفاقيات الأخيرة تُشير إلى أن إيران تُراهن على الشراكة مع روسيا لتوسيع قدراتها النووية، وتحقيق استقلالية أكبر في مجال الطاقة.
manouchehr mahdavi
