إيران برس - إيران: أهمية الخبر) الخبر يُسلّط الضوء على لحظة حاسمة في مسار الملف النووي الإيراني، ويُبرز الانقسام الدولي حول آلية "الزناد"، كما يعكس موقفًا دبلوماسيًا إيرانيًا يدعو إلى التهدئة في مواجهة التصعيد الغربي، ما قد يُؤثر على مستقبل العلاقات الدولية في هذا الملف الحساس.
الصورة العامة) في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي، وجّه سيد عباس عراقجي رسالة مباشرة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، دعاهم فيها إلى التصرف بمسؤولية، والوقوف إلى جانب الدبلوماسية والعدالة. يأتي ذلك بالتزامن مع تقديم روسيا والصين مشروع قرار مُحدّث لتمديد الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وقرار مجلس الأمن رقم 2231 لمدة ستة أشهر، والذي من المقرر التصويت عليه اليوم الجمعة. ووصفت موسكو وبكين هذا المشروع بأنه محاولة لمنح الدبلوماسية مزيدًا من الوقت لحل القضايا العالقة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
النقاط الرئيسية)
شدّد وزير الخارجية الإيراني على ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن موقفًا مسؤولًا، وأن يرفض التصعيد ويمنح فرصة للتعاون، من أجل إنقاذ المسار الدبلوماسي.
روسيا والصين قدّمتا مشروع قرار جديدًا لتمديد الاتفاق النووي وقرار 2231 الدولي لمدة ستة أشهر، في ثالث محاولة خلال شهر واحد، بهدف دعم جهود التسوية السلمية.
أشار عراقجي إلى أن إيران قدّمت عدة مقترحات للحفاظ على نافذة الدبلوماسية، لكن الدول الأوروبية الثلاث (E3) لم تردّ، فيما واصلت الولايات المتحدة سياسة الضغط والتصعيد.
ختم عراقجي تغريدته بالتأكيد على أن "القوة لا تعني الحق"، داعيًا إلى احترام القانون الدولي وعدم استخدام النفوذ السياسي لفرض الإرادة على الدول الأخرى.
نظرة أعمق) تصريحات عراقجي تعكس قلقًا إيرانيًا من احتمال انهيار المسار الدبلوماسي، وتُبرز رغبة في الحفاظ على قنوات الحوار رغم التصعيد الغربي. كما أن دعم روسيا والصين لمشروع القرار يُشير إلى انقسام واضح داخل مجلس الأمن، ويُعزز من أهمية التصويت المرتقب كمنعطف حاسم في مستقبل الاتفاق النووي. الخطاب الإيراني يُحاول كسب دعم دولي أوسع عبر التأكيد على المبادئ القانونية والعدالة، في مواجهة ما تعتبره طهران سياسة "الإملاءات" الغربية.
manouchehr mahdavi