إيران برس - إيران: أهمية الخبر) الخبر يُسلّط الضوء على تصعيد محتمل في الملف النووي الإيراني، ويُبرز موقفًا رسميًا حازمًا تجاه الضغوط الغربية، ما قد يُؤثر على مستقبل المفاوضات النووية ويزيد من التوترات الإقليمية والدولية.
الصورة العامة) في مقابلة مع قناة "PBS" الأمريكية، أكّد لاريجاني أن إيران استخدمت جميع الآليات المتاحة لحل النزاع النووي بشكل سلمي، لكنه شدّد على أن تفعيل آلية الزناد سيُقابل بتعليق فوري للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأشار إلى أن إيران لا تملك معلومات دقيقة حول حجم الأضرار التي لحقت بمواقعها النووية نتيجة القصف الأمريكي، لكنه اعتبر أن التكنولوجيا النووية المكتسبة لا يمكن محوها تمامًا كما لا يمكن سلب اختراع من صاحبه.
النقاط الرئيسية)
لاريجاني أكّد أن إعادة فرض العقوبات الأممية عبر آلية الزناد سيُقابل بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
شدّد على أن التكنولوجيا النووية المكتسبة لا يمكن انتزاعها من إيران، حتى لو تم استهداف المنشآت، لأن المعرفة العلمية تبقى لدى العلماء الإيرانيين.
أشار إلى أن المواقع التي تعرضت للقصف لم تُهمل، وقد تستأنف نشاطها في المستقبل أو تُغلق حسب الحاجة.
جدّد التأكيد على أن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، لا الآن ولا في المستقبل.
دعا لاريجاني الأمريكيين إلى فهم أن إيران تستحق نفس الحقوق الإنسانية التي يطالبون بها لأنفسهم، وأن سلوكهم يُهدد النظام العالمي ويؤثر سلبًا عليهم أيضًا.
نظرة أعمق) تصريحات لاريجاني تعكس موقفًا إيرانيًا متصلّبًا في مواجهة الضغوط الغربية، وتُشير إلى استعداد طهران لاتخاذ خطوات حاسمة إذا تم تفعيل العقوبات الأممية. كما أن التأكيد على الطابع السلمي للبرنامج النووي، مع رفض امتلاك السلاح النووي، يعكس رغبة في الحفاظ على المسار الدبلوماسي، رغم وصفه للمفاوضات بأنها "مضحكة". الخطاب يُبرز أيضًا البُعد الأخلاقي الذي تُحاول إيران تقديمه في مواجهة ما تعتبره ازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع حقوق الإنسان والعدالة الدولية.
manouchehr mahdavi