إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر: هذه المسيرات لا تعكس فقط تضامنًا شعبيًا، بل تؤكد أن محور المقاومة يمتد من صنعاء إلى غزة، وأن المعركة ضد الاحتلال الصهيوني ليست فلسطينية فحسب، بل قضية أمة تتجدد في كل ساحة وكل هتاف.
الصورة العامة: بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في غزة والضفة الغربية، ويستهدف المدنيين في صنعاء، تتصاعد موجات الغضب الشعبي في اليمن، حيث تتلاقى الإرادة الشعبية مع القرار الثوري والعسكري في دعم القضية الفلسطينية، وتأكيد وحدة الجبهات في وجه المشروع الصهيوني.
ماذا يقولون:
- المشاركون: "فقدان القادة ليس هزيمة، بل تجديد للعهد وسير على خطى الشهيد السيد حسن نصر الله."
- "نبارك العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان."
- "نرفض جرائم الاحتلال بحق المدنيين في صنعاء، ونؤكد أن غزة ليست وحدها."
- "الرايات اليمنية والفلسطينية ترتفع معاً، والهتافات تصنع جبهة واحدة من صعدة إلى غزة."
النقاط الرئيسية:
- تنظيم مسيرات في 40 ساحة بمحافظة صعدة
- رفع الأعلام اليمنية والفلسطينية وترديد شعارات داعمة لغزة
- تأكيد استمرارية المقاومة رغم فقدان القادة
- إدانة جرائم الاحتلال في صنعاء
- مباركة العمليات العسكرية اليمنية ضد الكيان الصهيوني
- تجديد العهد الشعبي مع قضايا الأمة والمقاومة
نظرة أعمق: الحدث في صعدة ليس مجرد تظاهرة، بل رسالة استراتيجية من قلب اليمن إلى كل ساحات المواجهة: أن المقاومة ليست معزولة، وأن الشعب اليمني، رغم الحصار والعدوان، يواصل دوره في معركة التحرر. الربط بين غزة وصعدة، بين الشهداء والقادة، وبين الهتاف والسلاح، يعكس وحدة الجبهات في محور المقاومة، ويؤكد أن المعركة مع الاحتلال هي معركة وجود وهوية، وأن الشعوب الحرة لا تنكسر، بل تتجدد.
kobra aghaei