إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) الحدث يُسلّط الضوء على الموقف الشعبي السوري الرافض للتطبيع، ويعكس حجم التضامن العربي مع غزة في ظل العدوان المستمر. كما يُبرز التناقض بين الحراك الشعبي والمواقف السياسية لبعض الجهات التي يُقال إنها تُجري اتصالات مع الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة العامة) رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها: "بالرغم من الجوع والحصار والدمار، نحن مصممون على تحرير الأرض وتحقيق النصر"، ورددوا شعارات مؤيدة لغزة ومنددة بالعدوان الإسرائيلي. وتأتي هذه التظاهرة بعد أسبوعين من احتجاجات مماثلة في عدة مدن سورية، عبّر فيها المواطنون عن تضامنهم العميق مع الفلسطينيين في ظل القصف الإسرائيلي المكثف.
النقاط الرئيسية)
مظاهرة شعبية في دمشق دعمًا لغزة ورفضًا للتطبيع.
رفع لافتات تؤكد الصمود حتى تحرير الأرض.
شعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي ومؤيدة للمقاومة.
احتجاجات سابقة في مدن سورية أخرى دعمت غزة.
تقارير عن لقاءات بين الحكومة المؤقتة السورية ومسؤولين إسرائيليين بوساطة أمريكية في فرنسا.
رفض شعبي لأي تقارب سياسي مع تل أبيب.
نظرة أعمق) التظاهرات تُعكس عمق الارتباط الشعبي السوري بالقضية الفلسطينية، وتُظهر أن التطبيع لا يحظى بقبول جماهيري، خاصة في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية الفظيعة بحق المدنيين في غزة. كما أن الحديث عن لقاءات بين الحكومة المؤقتة ومسؤولين إسرائيليين يُثير جدلًا سياسيًا، ويُعيد طرح سؤال حول شرعية هذه الجهات ومدى تمثيلها للإرادة الوطنية. في المقابل، يُبرز الحراك الشعبي أن القضية الفلسطينية لا تزال حية في ضمائر الشعوب، رغم محاولات التهميش والتطبيع.
manouchehr mahdavi