أكد رئيس اللجنة المركزية لإحياء ذكرى 4  نوفمبر 1978، الشيخ مصطفى رستمي، أن مناسبة هذا العام تختلف عن الأعوام السابقة، مشيرًا إلى أن الشعب الإيراني كشف حقيقة الادعاءات الأمريكية خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا، واعتبر أن هذه الذكرى ستكون محطة مفصلية في مواجهة الاستكبار العالمي.

إيران برس - إيران: أهمية الخبر) البيان يُسلّط الضوء على تصاعد الخطاب المناهض للولايات المتحدة في إيران، ويُبرز أهمية ذكرى 4 نوفمبر 1978 كرمز وطني لمقاومة الهيمنة الأجنبية، خاصة في ظل الأحداث الأخيرة التي تُعيد تشكيل الوعي الشعبي تجاه السياسات الدولية.

الصورة العامة) في أول اجتماع للجنة المركزية لإحياء ذكرى يوم 4 نوفمبر 1978 الذي قتلت فيه الحكومة الإيرانية التابعة للهيمنة الأمريكية عشرات التلاميذ الموالين للثورة الإسلامية في باحة جامعة طهران، قال الشيخ رستمي إن الحرب الأخيرة كشفت زيف ادعاءات أمريكا بدعم إيران، مؤكدًا أن إسرائيل لا تستطيع خوض حرب دون دعم من "أسيادها". وأضاف أن الحرب التي شنتها أمريكا والناتو عبر أدواتها الصهيونية جاءت في وقت كانت فيه إيران تُجري مفاوضات معهم، وأسفرت عن استشهاد أعزّ أبنائها، بينما لا تزال القوى المعادية تسعى لتحقيق أهدافها التي فشلت في نيلها عسكريًا.

النقاط الرئيسية) 
ذكرى 4 نوفمبر 1978 في هذا العام يحمل طابعًا مختلفًا عن الأعوام السابقة.
الشعب الإيراني كشف حقيقة السياسات الأمريكية خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا.
إسرائيل لا تستطيع خوض حرب دون دعم خارجي.
الحرب شُنّت أثناء المفاوضات وأسفرت عن خسائر بشرية مؤلمة.
القوى المعادية تسعى لتغيير رواية الحرب لصالحها.
الحرب المعرفية أصبحت أداة جديدة بعد فشل الحرب العسكرية.
الذكرى تُعدّ فرصة لتعزيز الوعي والانتصار في الحرب المعرفية.

نظرة أعمق) تصريحات الشيخ رستمي تُعكس تحولًا في الخطاب الرسمي الإيراني نحو التركيز على "الحرب المعرفية" كامتداد للصراع مع القوى الغربية، وتُبرز أهمية المناسبات الوطنية في تعبئة الجماهير وتعزيز الهوية السياسية. كما أن الربط بين الحرب الأخيرة وذكرى يوم 4 نوفمبر 1978 يُضفي على المناسبة بُعدًا استراتيجيًا، ويُعيد تأكيد موقف إيران الرافض للهيمنة، والداعي إلى مقاومة متعددة الأبعاد تشمل الإعلام والوعي الشعبي، إلى جانب القوة العسكرية.

manouchehr mahdavi