إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر: البيان يعكس تصعيدًا في الخطاب السياسي والعسكري لحماس، ويضع استخدام العربات المفخخة في سياق الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، في وقت تتزايد فيه الدعوات الحقوقية لتدخل دولي فاعل.
الصورة العامة: منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشنّ الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة، بدعم أمريكي وغربي مباشر، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 231 ألف شهيد وجريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين.
ماذا يقولون: حماس: "تفجير العربات المفخخة داخل الأحياء السكنية بهدف القتل والتدمير يُعدّ مشهدًا إجراميًا غير مسبوق في التاريخ البشري."
"نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يقود حملة إبادة جماعية لتدمير مدينة غزة وتهجير سكانها."
كتائب القسام: "غزة لن تكون لقمة سائغة، وقد أعددنا جيشًا من الاستشهاديين وآلاف الكمائن والعبوات الناسفة."
"لن يحصل الاحتلال على أي أسير حيّ أو ميت، وغزة ستكون مقبرة لجنوده."
النقاط الرئيسية:
- تفجير أكثر من 120 عربة مفخخة خلال أسبوع واحد داخل أحياء غزة.
- دعوة حماس لتحرك دولي وعربي وإسلامي عاجل لوقف الجرائم.
- تهديد القسام بحرب استنزاف وتكثيف العمليات ضد قوات الاحتلال.
- إعلان بدء الهجوم البري الإسرائيلي على غزة ضمن عملية "عربات جدعون 2".
- استمرار المقاومة في نصب الكمائن وتدمير الآليات العسكرية.
- الاحتلال يواصل عدوانه رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في كانون الثاني/يناير الماضي.
نظرة أعمق: استخدام الاحتلال الإسرائيلي للعربات المفخخة يُعدّ تطورًا نوعيًا في أدوات القتل، ويثير تساؤلات قانونية وأخلاقية حول صمت المجتمع الدولي. في المقابل، تؤكد المقاومة الفلسطينية أنها مستعدة لمعركة طويلة، وأنها لن تسمح للاحتلال بفرض واقع جديد على الأرض دون ثمن باهظ.
kobra aghaei