استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة مدنية أمام مستشفى تبنين الحكومي، ما أدى إلى سقوط شهيد و11 جريحًا، في تصعيد جديد لانتهاكات وقف إطلاق النار جنوب لبنان.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: استهداف منشأة طبية يُعد خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعكس تصاعدًا خطيرًا في الاعتداءات الإسرائيلية رغم إعلان وقف إطلاق النار، ما يهدد الاستقرار الهش في الجنوب اللبناني.

الصورة العامة: منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ غارات متفرقة على مناطق جنوب لبنان، بزعم استهداف مواقع لحزب الله. هذه الاعتداءات تأتي في سياق توتر إقليمي مستمر منذ حرب غزة، وسط تحذيرات دولية من انهيار التفاهمات الأمنية.

ماذا يقولون: وزارة الصحة اللبنانية: "شهيد و11 جريحًا في حصيلة أولية لغارة إسرائيلية على سيارة أمام مستشفى تبنين"

- مراسلة الميادين: "المسيّرة الإسرائيلية قصفت السيارة مباشرة أمام المستشفى"

- مصادر محلية: "الاحتلال ألقى قنابل صوتية وحارقة في بلدات يارين والضهيرة ويارون"

النقاط الرئيسية: غارة إسرائيلية استهدفت سيارة أمام مستشفى تبنين الحكومي

- سقوط شهيد و11 جريحًا وفق وزارة الصحة اللبنانية

- الاحتلال ألقى قنابل صوتية على بلدات جنوبية

- استخدام القذائف الحارقة لإشعال الحرائق قرب بلدة يارون

- الاعتداءات تأتي رغم استمرار وقف إطلاق النار المعلن في نوفمبر 2024

نظرة أعمق: استهداف سيارة أمام مستشفى يعيد إلى الواجهة قضية حماية المنشآت الطبية في النزاعات المسلحة، ويطرح تساؤلات حول جدية إسرائيل في الالتزام بوقف إطلاق النار. في ظل غياب ردع دولي فعّال، تتكرر الانتهاكات دون محاسبة، ما يهدد بانفجار جديد على الحدود اللبنانية. كما أن استخدام القنابل الحارقة والصوتية يشير إلى محاولة ترهيب السكان وفرض واقع أمني جديد في الجنوب، وسط صمت دولي مقلق.

 

kobra aghaei