ردّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الفيتو الأميركي ضد مشروع قرار أممي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة معتبرة أن الولايات المتحدة متواطئة في جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. 

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: الفيتو الأميركي يعكس انقسامًا دوليًا حادًا حول العدوان الإسرائيلي على غزة، ويُنظر إليه كغطاء سياسي لاستمرار العمليات العسكرية التي خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين.

الصورة العامة: منذ 7 أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي وغربي، وسط تصاعد الاتهامات الدولية بارتكاب جرائم حرب وتجويع المدنيين، وتوثيق أممي لحالات إبادة جماعية.

ماذا يقولون:

- حماس: ‘‘الفيتو الأميركي ضوء أخضر لاستمرار القتل والتجويع والهجوم الوحشي على غزة’’.

- المندوبة الأميركية مورغان أرتاغوس : ‘‘مشروع القرار يساوي بين إسرائيل وحماس ولا يعكس الواقع على الأرض’’.

- حماس تدعو الدول الداعمة للقرار إلى مواصلة الضغط على حكومة نتنياهو ومحاسبة قادة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية

النقاط الرئيسية: 

- الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار

- 14 من أصل 15 دولة في مجلس الأمن أيدت المشروع

- القرار تضمّن وقفًا فوريًا للنار، الإفراج عن الأسرى، والتعبير عن القلق من المجاعة

- عدد الضحايا الفلسطينيين بلغ نحو 231 ألفًا وفق وزارة الصحة في غزة

- حماس تعتبر الفيتو ‘‘شراكة كاملة’’ في الإبادة الجماعية

نظرة أعمق: الفيتو الأميركي هو السادس منذ بدء الحرب على غزة، ويعكس سياسة واشنطن في حماية الكيان الإسرائيلي داخل مجلس الأمن. في المقابل، تتزايد الضغوط الدولية لمحاسبة قادة الاحتلال، وسط تحركات قانونية في المحكمة الجنائية الدولية. هذا التصويت يعيد طرح سؤال جوهري: هل يمكن لمجلس الأمن أن يوقف حربًا إذا كانت إحدى الدول الخمس الكبرى طرفًا فيها؟

 

kobra aghaei