فعاليات الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيدين نصر الله وصفي الدين

وتستمر الفعاليات بين 25 أيلول و 12 تشرين الأول، متضمّنة أنشطة فنية، إعلامية، كشفية وشعبية، تعكس العزيمة والإرادة في الحفاظ على النهج المقاوم.

أهمية الخبر:
يشكل هذا البرنامج منصة لتجديد العهد بالمسار المقاوم الذي جسّده القائدان الشهيدان، وإحياءً لذكرى الشهداء الأبرار الذين ضحّوا من أجل لبنان والمقاومة. كما يعكس التلاحم الشعبي والمؤسساتي مع قيادات المقاومة ويمثل جسرًا بين الأجيال لنقل قيم التضحية والوفاء.

الصورة العامة :
تشكل فعاليات الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين مثالًا للتلاحم الشعبي والمؤسساتي في لبنان، مع نشاطات إعلامية وفنية وكشفية وشعبية مستمرة حتى 12 تشرين الأول، تشمل إضاءة صخرة الرأس في بيروت، إحياء أماكن الاستشهاد، ورفع صور الأمناء العامين الشهداء، إضافة إلى احتفال مركزي وتجمع كشفي كبير من أجيال الشهيدين. وقد حضر ووثق مراسل إيران برس للأنباء في لبنان الفعالية، لتكون شاهدة على تجدد العهد بالنهج المقاوم ونقل قيم الشهداء للأجيال الجديدة.

ماذا يقول:
قال الشيخ علي ضاهر، مسؤول الأنشطة الإعلامية في حزب الله، في المؤتمر الصحافي لإعلان فعاليات إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين والشهداء الأبرار: "إن ما سأعرضه بين أيديكم هو الباق المكثف للفعاليات والأنشطة، والتي ستكون ما بين 25 أيلول وحتى الثاني عشر من شهر تشرين الأول. والجدير ذكره أن جزءًا من هذه الفعاليات والإحياءات بدأت منذ أسابيع، وهي مستمرة، وسنشهد غدًا الأربعاء إحياء لمجزرة البيجر وجرح تلبية النداء، وهي حكاية العزيمة والإرادة. وسيتم نقل هذه الفعاليات على قناة المنار ومن مختلف المناطق اللبنانية.
أما يوم الجمعة، فنحن على موعد مع ذكرى قائد الجهاد الكبير الحاج عبد القادر، رحمه الله تعالى، والتي سيتخللها كلمة للأمين العام سماحة الشيخ نعيم قاسم، حفظه الله، وصولًا إلى ذكرى استشهاد السيدين الحبيبين وبقية الشهداء.
وفيما يلي أبرز الفعاليات المقررة والمجدولة: أولًا، بمبادرة طيبة من اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية والقنوات الإعلامية كافة، سيتم إعداد يوم تلفزيوني وإذاعي طويل يشارك فيه حوالي سبعين فضائية وإذاعية متنوعة، وذلك في 25 أيلول، من الصباح وحتى المساء.
ثانيًا، نشاط تعبيري وفني عبارة عن إضاءة صخرة الرأس في بيروت بصورتي السيدين الشهيدين، ضمن فعاليات فنية وبصرية، مع أناشيد مستوحاة من المناسبة، وجولة لزوارق بحرية حاملة الرايات والشعارات، ويقام هذا النشاط في 25 أيلول من الساعة الخامسة حتى السابعة مساءً.
ثالثًا، إحياء ليلة عروج سيد شهداء الأمة والسيد الهاشمي، بمبادرة من الإخوة في منطقة بيروت، حيث يتم تحضير موقع استشهاد السيد حسن والسيد هاشم للحظة تعبيرية وشوق من المحبين، وسيدعى المحبون إلى هذين الموقعين في أمسيات نفس اليوم الذي استشهد فيه الشهيدان، 
رابعًا، رفع راية صور الأمناء العامين الشهداء الثلاثة: السيد حسن والسيد هاشم والسيد عباس، رحمة الله عليهم، على سارية في باحة مقام سيد شهداء المقاومة في النبي الشيط في منطقة البقاء، وذلك في 27 أيلول، متزامنًا مع الاحتفال المركزي الذي يعد النشاط الأبرز لهذه المناسبة.
وأضاف الشيخ علي ضاهر أن من ضمن الفعاليات الكبرى، سيكون هناك احتفال رسمي وشعبي مركزي للسيدين الشهيدين والشهداء الذين مضوا معهما، بالتزامن بين المراقد الثلاثة: مرقد سيد شهداء الأمة في بيروت، مرقد السيد الهاشمي في دير قانون النهر في الجنوب، ومرقد سيد شهداء المقاومة في النبي الشيط، يتخلله كلمة لسماحة الأمين العام، بالإضافة إلى فقرة فنية وأوبريت خاصة تم إعدادها لهذه المناسبة، وقد استمر العمل عليها حوالي سنة كاملة.
وختم الشيخ علي ضاهر حديثه بالإشارة إلى أن ختام هذه الفعاليات، والتي تعد من الأبرز، هو التجمع الكشفي الكبير من أجيال السيدين الشهيدين، تقيمه جمعية كشافة الإمام المهدي، عجل الله تعالى فرجه الشريف، ويتضمن عزفًا جماعيًا، وعروضًا تشكيلية، وكلمات، ونشيد الضوء المشذّى، ولوحات تشكيلية على المدرجات، ويختتم بنشيد "سلام يا مهدي"، ورسالة من سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، حفظه الله، في 12 تشرين الأول قبل الظهور في المدينة الرياضية، حوالي الساعة العاشرة صباحًا".

النقاط الرئيسية:
25 أيلول: يوم إعلامي تلفزيوني وإذاعي وحفل فني وإضاءة صخرة الرأس في بيروت.
ليلة العروج: إحياء مكان استشهاد السيدين  بمشاركة المحبين.