اعتقلت السلطات التركية عمدة حي بيرم باشا في إسطنبول إلى جانب عشرات المسؤولين المحليين، وسط اتهامات بالفساد، في خطوة يرى فيها حزب المعارضة محاولة لتقويض نفوذه السياسي.

إيران برس - أسيا والباسيفيك :

أهمية الخبر: الاعتقالات تأتي في سياق تصعيد حكومي ضد حزب الشعب الجمهوري، الذي حقق مكاسب انتخابية مؤثرة، ما يثير مخاوف بشأن استقلالية القضاء وتوازن القوى السياسية في تركيا.

الصورة العامة: بيرم باشا هو أحد أحياء إسطنبول الواقعة في الجانب الأوروبي من المدينة.

منذ أشهر، تشن السلطات حملة اعتقالات واسعة ضد مسؤولي البلديات المنتمين لحزب المعارضة الرئيسي.

من بين المعتقلين السابقين: عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي أثار توقيفه احتجاجات شعبية.

ماذا يقولون: حسن موتلو، عمدة بيرم باشا، نفى الاتهامات عبر منصة ‘‘إكس’’، واصفًا ما يحدث بأنه ‘‘عمليات سياسية وافتراءات لا أساس لها’’.

خاطب السكان قائلًا: ‘‘تأكدوا أننا معًا، سوف نتغلب على هذه الافتراءات وأعمال التضليل’’.

اعتبر حزب الشعب الجمهوري أن الاعتقالات تهدف إلى تمهيد الطريق أمام أردوغان للبقاء في الحكم.

الحكومة التركية تنفي هذه المزاعم وتؤكد استقلال القضاء.

النقاط الرئيسية: إصدار أوامر اعتقال بحق 48 مسؤولًا في بلدية بيرم باشا بتهم تشمل الابتزاز، الرشوة، والاختلاس.

- استمرار حملة الاعتقالات التي طالت أكثر من عشرة عمد ومئات من مسؤولي البلديات.

- قضية قضائية مرتقبة قد تؤدي إلى تغيير قيادة حزب الشعب الجمهوري.

- الحزب المعارض حقق مكاسب مهمة في الانتخابات المحلية عام 2024.

نظرة أعمق: التحركات القضائية ضد مسؤولي المعارضة تتزامن مع مرحلة سياسية حساسة في تركيا، حيث يسعى الرئيس أردوغان إلى تعزيز سلطته وسط تحديات اقتصادية وانتقادات دولية بشأن الحريات السياسية. القرار المرتقب بشأن مؤتمر الحزب الجمهوري قد يعيد تشكيل المشهد المعارض، ويؤثر على توازن القوى قبل أي استحقاقات انتخابية مقبلة.

 

kobra aghaei