أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، أن القيادي البارز ورئيسها في قطاع غزة، خليل الحية، أدى صلاة الجنازة على نجله الشهيد همام وعدد من شهداء محاولة الاغتيال التي استهدفت وفد الحركة في العاصمة القطرية الدوحة.

إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) الحدث يمثل تصعيدًا خطيرًا في الصراع، إذ يُعد استهداف وفد سياسي خلال مفاوضات وقف إطلاق النار انتهاكًا صارخًا للأعراف الدولية، ويهدد دور الوساطة القطرية. كما أن مشاركة أمير قطر في مراسم التشييع تعكس موقفًا سياسيًا واضحًا من العدوان الإسرائيلي.

الصورة العامة) الهجوم الإسرائيلي على مقر وفد حركة حماس في الدوحة، والذي وقع أثناء مناقشة مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، أدى إلى استشهاد عدد من أعضاء الوفد، بينهم نجل القيادي خليل الحية ومدير مكتبه، إضافة إلى عناصر من الحراسة وأحد منتسبي الأمن الداخلي القطري. وقد نجا خليل الحية من الهجوم، فيما أقيمت مراسم التشييع بمشاركة رسمية وشعبية واسعة.

النقاط الرئيسية)
خليل الحية أدى صلاة الجنازة على نجله همام وشهداء الهجوم في الدوحة.
السلطات القطرية وفرت ترتيبات أمنية خاصة للمراسم.
الشهداء دُفنوا في مقبرة بالدوحة بمشاركة أمير قطر وآلاف المشيعين.
الهجوم وقع الثلاثاء الماضي أثناء مناقشة وفد حماس لمقترح وقف إطلاق النار.
استشهد جهاد لبد (مدير مكتب الحية)، وهمام الحية، وثلاثة من طاقم الحراسة، وعنصر من الأمن الداخلي القطري.
حماس اعتبرت الهجوم محاولة لإفشال المسار التفاوضي واعتداء على السيادة القطرية.

نظرة أعمق) الهجوم الإسرائيلي على وفد حماس في الدوحة لا يُعد فقط استهدافًا لأفراد، بل هو رسالة سياسية تهدف إلى تقويض جهود الوساطة القطرية والمصرية، وإفشال أي مسار تفاوضي محتمل. كما أنه يضع إسرائيل في مواجهة مباشرة مع دولة قطر، التي تستضيف المكتب السياسي للحركة منذ سنوات. مشاركة أمير قطر في التشييع، وبيانات حماس التي وصفت الهجوم بأنه "إعلان حرب"، تشير إلى أن تداعيات هذا الحدث قد تتجاوز حدود غزة والدوحة، لتطال الأمن الإقليمي بأسره.

manouchehr mahdavi