استمرار العدوان الصهيوني 

أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء والمصابين خلال الساعات الأخيرة، وسط استمرار القصف الإسرائيلي وصعوبة الوصول إلى الضحايا تحت الأنقاض، في وقت تتفاقم فيه أزمة المجاعة وسوء التغذية.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: الخبر يعكس تصاعدًا خطيرًا في عدد الضحايا المدنيين، ويكشف عن انهيار شبه كامل في البنية الصحية والإنسانية في قطاع غزة المحاصر، ما يثير قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن الوضع الإنساني في غزة.

الصورة العامة: منذ 7 اکتبر 2023، بلغ إجمالي عدد الشهداء في غزة أكثر من 64,800، والإصابات تجاوزت 164,000.

- من 18 مارس 2025 حتى اليوم، سُجل أكثر من 12,253 شهيدًا و52,223 إصابة.

- قطاع غزة يعاني من حصار خانق، وانهيار في الخدمات الطبية، ونقص حاد في الغذاء والدواء.

- فرق الإسعاف والدفاع المدني غير قادرة على الوصول إلى الضحايا بسبب استمرار القصف والانهيارات.

ماذا يقولون: وزارة الصحة: "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز الطواقم عن الوصول إليهم حتى اللحظة".

- دعوة رسمية لذوي الشهداء والمفقودين لاستكمال بياناتهم عبر الموقع الإلكتروني للوزارة.

- تقرير IPC: منذ إعلان المجاعة، تم تسجيل 142 حالة وفاة بسبب سوء التغذية، بينهم 30 طفلًا.

النقاط الرئيسية: خلال 24 ساعة: 47 شهيدًا، 205 إصابة، بينهم 5 شهداء و26 إصابة من متلقي المساعدات.

- وفيات المجاعة خلال نفس الفترة: 7 حالات، بينهم طفلان، ليصل الإجمالي إلى 420 وفاة، منهم 145 طفلًا.

- إجمالي شهداء ‘‘لقمة العيش’’: 2,484 شهيدًا وأكثر من 18,117 إصابة.

- استمرار انهيار الخدمات الصحية، مع عجز المستشفيات عن استيعاب الأعداد المتزايدة.

نظرة أعمق: الوضع في غزة يتجاوز كونه أزمة إنسانية عابرة، بل يعكس انهيارًا ممنهجًا في البنية التحتية المدنية تحت ضغط العدوان المستمر. الأرقام المتزايدة للضحايا، خاصة من الأطفال وضحايا المجاعة، تشير إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. في ظل غياب تدخل دولي فعال، تبقى غزة محاصرة بين القصف والمجاعة، وسط صمت دولي يثير تساؤلات حول مسؤولية المجتمع الدولي في حماية المدنيين.

 

 

 

kobra aghaei