إيران برس - الأميركيتان: أهمية الخبر) الدعوة العلنية لتدريب الشعب على السلاح تعكس تحولًا خطيرًا في الخطاب الرسمي الفنزويلي، وتفتح الباب أمام عسكرة المجتمع المدني في مواجهة تهديدات خارجية. كما أنها تشير إلى تصاعد التوترات بين فنزويلا والالولايات المتحدة، ما قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة في منطقة البحر الكاريبي.
الصورة العامة) التوتر بين فنزويلا والولايات المتحدة بلغ ذروته بعد إعلان ترامب عن إمكانية استهداف منشآت يزعم أنها تابعة لعصابات المخدرات داخل الأراضي الفنزويلية. وكانت القوات البحرية الأمريكية قد نفذت بالفعل عملية ضد قارب قادم من فنزويلا، أسفرت عن مقتل 11 شخصًا وصفهم ترامب بـ"إرهابيي مخدرات". في المقابل، أعلن مادورو تعبئة 25 ألف عنصر من القوات المسلحة على الحدود والسواحل، مؤكدًا أن وحدة الجيش والشعب هي الضمانة لحماية السيادة الوطنية.
النقاط الرئيسية)
مادورو يدعو الشعب لتعلم استخدام السلاح وتعزيز الدفاع الشعبي.
الحكومة ستدمج التدريب العسكري في الخطط الوطنية.
ترامب يهدد بإسقاط المقاتلات الفنزويلية ويُلمّح لهجمات محتملة.
القوات الأمريكية قتلت 11 شخصًا على متن قارب اتهمته بتهريب المخدرات.
فنزويلا تعبّئ 25 ألف جندي على الحدود والسواحل.
مادورو يؤكد أن وحدة الجيش والشعب هي الضمانة لحماية البلاد.
نظرة أعمق) خطاب مادورو يعكس استراتيجية دفاعية تقوم على تعبئة المجتمع المدني، في ظل ما يعتبره تهديدًا مباشرًا للسيادة الوطنية. هذا التوجه يعيد إلى الأذهان سياسات الرئيس الراحل هوغو تشافيز، الذي أسس لميليشيات شعبية مسلحة تدافع عن الثورة البوليفارية. من جهة أخرى، التصعيد الأمريكي في البحر الكاريبي يثير مخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية، خاصة مع نشر سفن حربية قرب المياه الإقليمية الفنزويلية. في هذا السياق، تبدو فنزويلا عازمة على الرد عبر تعزيز الجبهة الداخلية وتوسيع نطاق المقاومة الشعبية.
manouchehr mahdavi