إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر: الخبر يكشف عن تأثير الضغوط الدبلوماسية من بعض دول الخليج الفارسي خصوصًا من الإمارات، على قرارات الحكومة الإسرائيلية، ويبرز هشاشة اتفاقيات التطبيع في ظل استمرار السياسات الإسرائيلية الأحادية، خاصة في الضفة الغربية.
الصورة العامة: يواصل الكيان الإسرائيلي منذ بدء حربه على غزة في أكتوبر 2023 تنفيذ سياسات توسعية في الضفة الغربية، تشمل الهدم والتهجير والاستيطان، وسط رفض دولي متزايد. إعلان وزير المالية الإسرائيلي عن نية ضم 82% من الضفة أثار ردود فعل غاضبة، خصوصًا من الإمارات التي ربطت استمرار التطبيع بوقف هذه السياسات.
ماذا يقولون:
قناة i24 news: "التحذير الإماراتي دفع نتنياهو إلى سحب بند الضم من الاجتماع الوزاري."
الإمارات: "ضم الضفة الغربية خط أحمر وسيعني رفضًا فعليًا لاتفاقيات أبراهام."
مسؤولون إسرائيليون: "الإمارات ضغطت على نتنياهو للتخلي عن طرح الضم، محذّرة من خطوات أحادية تقوّض التطبيع."
النقاط الرئيسية: ضمن
- نتنياهو يسحب بند ضم الضفة من اجتماع الحكومة بعد تحذير إماراتي.
- الإمارات تعتبر الضم تهديدًا مباشرًا لاتفاقيات أبراهام.
- وزير المالية الإسرائيلي أعلن نية ضم 82% من الضفة الغربية.
- السعودية ترفض التطبيع دون قيام دولة فلسطينية على حدود 1967.
الأمم المتحدة تؤكد أن الاستيطان غير قانوني ويقوّض حل الدولتين.
نظرة أعمق: التحذير الإماراتي يعكس تحولًا في لهجة بعض الدول المطبّعة تجاه السياسات الإسرائيلية، خصوصًا في ظل تصاعد جرائم الاحتلال في غزة والضفة. سحب بند الضم لا يعني بالضرورة تراجعًا استراتيجيًا، بل قد يكون مناورة سياسية لتجنب توتر العلاقات مع شركاء التطبيع. ومع استمرار الاستيطان والتهجير، يبقى مستقبل اتفاقيات أبراهام مرهونًا بمدى التزام الاحتلال الإسرائيلي بالحد الأدنى من التوازن السياسي، وهو ما يبدو بعيدًا في ظل الحكومة الحالية.
kobra aghaei