أهمية الخبر: يأتي هذا اللقاء في سياق جهود لتثبيت الاستقرار في لبنان بعد الموقف اللبناني الأخير تجاه الورقة المشتركة، ويُعد خطوة محورية لإطلاق حوار متوازن مع الجيران، ودفع ملف إعادة الإعمار ودعم الجيش، بما يساهم في حماية لبنان وتعزيز قدراته الأمنية والاقتصادية.
الصورة العامة: الاجتماع ركز على تأكيد الموفد الأميركي أن لبنان قام بدوره، وأن المرحلة المقبلة تتطلب استجابة إسرائيلية وخطة اقتصادية واضحة لإعادة الإعمار والازدهار. كما شدد على أن ‘‘عملية نزع سلاح حزب الله هي لمصلحة اللبنانيين الشيعة، وليس ضدهم’’، وأن الجميع ملتزم بالتعاون وعدم التهديد في هذه المرحلة. الرئيس عون بدوره اعتبر موقف الحكومة اللبنانية تعبيرًا عن إيمان المسؤولين بمصلحة لبنان وحماية جميع مواطنيه.
ماذا يقولون:
- رئيس الجمهورية اللبنانية: موقف الحكومة اللبنانية يعكس الحرص على مصلحة لبنان وحماية جميع المواطنين.
- باراك: لبنان نفذ خطوته، والآن على إسرائيل المبادرة بخطوة مقابلة، ومرحلة التهديدات غير موجودة حاليًا، والأمور تتحرك تدريجيًا نحو خارطة طريق جديدة للحوار مع الجيران.
- الموفد الأميركي: نزع سلاح حزب الله لصالح الشيعة وليس ضدهم، ويجب أن يكون القرار لبنانيًا ضمن تعاون شامل مع جميع الأطراف.
النقاط الرئيسية: لبنان التزم بالورقة المشتركة ويطلب من الأطراف الأخرى الالتزام بها.
- تعزيز الدعم الدولي للجيش وتسريع خطوات إعادة الإعمار في المناطق المستهدفة.
- الموفد الأميركي يشدد على التعاون وعدم وجود تهديدات حالية.
- نزع سلاح حزب الله لمصلحة الشيعة، والحزب جزء من المجتمع اللبناني.
- المرحلة المقبلة تعتمد على خطوة مقابلة من إسرائيل وخطة اقتصادية واضحة لإعادة الإعمار.
نظرة أعمق: إصرار الرئيس عون على دعم الجيش والإعمار يهدف إلى تحويل أي التزامات لبنانية إلى مكاسب ملموسة بدل الاكتفاء بوعود.
مستقبل هذه العملية مرهون بمدى تجاوب الاحتلال الإسرائيلي والتزامه بخطوات مقابلة، وهو ما يشكك فيه جزء واسع من الرأي العام اللبناني.
kobra aghaei