إيران برس - آسيا و الباسيفيك: يمكن أن تواجه جهود الدول الأوروبية الثلاث لتفعيل آلية الزناد تحديات قانونية و سياسية جدية، مما يؤثر على العمليات الدبلوماسية المتعلقة بإحياء الاتفاق النووي و مستقبل العلاقات بين إيران و الغرب.
الصورة العامة:
بعد ادعاءات ألمانيا و فرنسا و بريطانيا بشأن تخلي إيران عن التزاماتها النووية و وجود انسداد في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، أعلنت هذه الدول عن نيتها لتفعيل آلية الزناد لإعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية.
النقاط الرئيسية:
روسيا: أكدت أن آلية الزناد بدون اتباع الإجراءات القانونية "غير شرعية".
أوروبا: تسعى لإعادة فرض عقوبات مجلس الأمن ضد إيران.
الولايات المتحدة: انسحبت من الاتفاق النووي في مايو 2018 و أعادت فرض العقوبات الأحادية.
التحديثات الأخيرة:
تعتبر مذكرة روسيا الرسمية إلى مجلس الأمن أول رد فعل علني و قانوني من هذا البلد تجاه جهود أوروبا لإعادة فرض العقوبات ضد إيران. قد يؤثر هذا الموقف على عملية اتخاذ القرار في مجلس الأمن و مواقف الأعضاء الآخرين.
نظرة أعمق:
تظهر مواقف روسيا وجود انقسام عميق بين الأعضاء السابقين في الاتفاق النووي. بينما تسعى أوروبا للضغط على إيران لتنفيذ التزاماتها النووية بالكامل، تزداد روسيا و الصين دعمًا لمواقف إيران. هذه الاختلافات قد تجعل مستقبل الاتفاق النووي أكثر غموضًا و تدفع الأجواء الدبلوماسية نحو مزيد من التصعيد.
manouchehr mahdavi