نظم مئات المواطنين التونسيين و المغاربة تظاهرات عصر الاثنين و مساءه، معبّرين عن معارضتهم للعدوان و الحصار اللذين يتعرض لهما سكان غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

إيران برس - أفريقيا: أهمية الخبر) تظهر هذه الاحتجاجات تضامن الشعبين التونسي و المغربي مع الشعب الفلسطيني و زيادة الضغط المجتمعي على حكومات المنطقة لتبني مواقف مشرفة من القضية الفلسطينية العادلة.

الصورة العامة) 
في تونس، احتشد مئات المواطنين في شارع حبيب بو رقيبة أمام المسرح البلدي، مطالبين بوقف فوري للحرب على غزة. و نُظمت الوقفة بدعوة من تنسيق العمل المشترك من أجل فلسطين. و في المغرب، أدان المواطنون الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة بتنظيم وقفة احتجاجية.

ماذا يقول)
قال المحتجون التونسيون: "الهجوم على الصحفيين هو مقدمة للرقابة الإعلامية وارتكاب جرائم أوسع."

النقاط الرئيسية) 
تحذير بشأن استهداف وسائل الإعلام و محاولة إخفاء الجرائم.
عملية الاغتيال الأخيرة التي نفّذها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة كانت محور الاحتجاجات.

نظرة أعمق) 
تعتبر الاحتجاجات الشعبية في تونس و المغرب انعكاسًا لصحوة مجتمعية و سياسية لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة. هذه الاحتجاجات ليست رد فعل على جرائم الحرب فحسب، بل هي أيضًا استجابة لمحاولات الاحتلالا لإسرائيلي للسيطرة على السرد الإعلامي.


 

manouchehr mahdavi