في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه، وصل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى بغداد، حيث التقى بالرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الأمنية والاقتصادية.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: الزيارة تمثل خطوة استراتيجية في العلاقات الإيرانية العراقية، وتأتي في وقت حساس إقليميًا، حيث تسعى طهران وبغداد إلى تنسيق أمني أكبر، وتأكيد مواقف مشتركة تجاه القضايا الإقليمية، بما في ذلك الحوار الإيراني الأمريكي والرفض المشترك للعدوان الإسرائيلي.

الصورة العامة: لاريجاني التقى كبار المسؤولين العراقيين، بمن فيهم مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي.

- تم توقيع مذكرة تفاهم أمنية مشتركة بين البلدين.

- الزيارة تشمل أيضًا لبنان، وتُعد جزءًا من جولة إقليمية تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي.

ماذا يقولون: لاريجاني: "الرحلة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الأمنية والاقتصادية".

- السوداني: "نسعى لتطوير العلاقات مع إيران وتعزيز الشراكات المثمرة، ونؤيد الحوار الإيراني الأمريكي".

- المكتب الإعلامي للسوداني: "العراق يرفض العدوان الصهيوني على إيران ويؤيد الحوار لتخفيف التوترات الإقليمية".

النقاط الرئيسية: توقيع مذكرة تفاهم أمنية بشأن الحدود المشتركة.

- تأكيد دعم العراق للحوار الإيراني الأمريكي.

- بحث مشاريع الربط السككي وطريق التنمية الإقليمي.

- نقل تحيات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى القيادة العراقية.

نظرة أعمق: الزيارة تعكس تحوّلًا في ديناميكية العلاقات الإيرانية العراقية، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية. كما تعكس الرغبة المشتركة للبلدين في ضبط الحدود ومواجهة التحديات الأمنية العابرة.