إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر: هذا التوغل يمثل تصعيداً جديداً في الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، ويثير مخاوف من زعزعة الاستقرار في المناطق الحدودية، خاصة مع تكرار هذه العمليات في الأيام الأخيرة.
الصورة العامة: التوغل الإسرائيلي في ريف القنيطرة ليس جديداً، لكنه يتكرر بوتيرة متسارعة.
- المنطقة تشهد حساسية أمنية نظراً لقربها من الجولان المحتل.
- التحركات العسكرية الإسرائيلية تأتي في ظل صمت دولي وتجاهل للانتهاكات المستمرة.
ماذا يقولون: لا توجد تصريحات رسمية سورية حتى الآن، لكن مصادر محلية تشير إلى حالة من القلق بين السكان، خاصة بعد عمليات التفتيش ونصب الحواجز داخل القرى.
النقاط الرئيسية: دخول 10 سيارات عسكرية إسرائيلية من قاعدة تل أحمر باتجاه طريق بريقة كودنة.
- إنشاء حاجز عسكري في قرية رويحينة والتوجه نحو رسم الحلبي.
- توغل 5 آليات إسرائيلية في بلدة الرفيد عبر بوابة العشة.
- دورية إسرائيلية مؤلفة من عربات ودبابتين تمركزت على أطراف قرية رويحينة.
- انسحاب القوات بعد ساعات من التوغل في القرى والبلدات.
نظرة أعمق: التوغلات الإسرائيلية في ريف القنيطرة تعكس استراتيجية ضغط مستمرة على سوريا، وتثير تساؤلات حول أهداف الاحتلال في هذه المناطق. هل هي مجرد استعراض قوة أم تمهيد لتغيير في قواعد الاشتباك؟ كما أن غياب الرد الرسمي السوري يفتح الباب أمام تكهنات حول طبيعة التنسيق أو التحفظ في الرد.
kobra aghaei