قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الحرب الجارية في قطاع غزة لم تعد مجرد نزاع سياسي، بل تحولت إلى حرب للتجويع والإبادة الجماعية.

إيران برس - أفريقيا: وأكد السيسي أن حياة الشعب الفلسطيني تُستخدم كورقة للمساومة، في ظل صمت مقلق من المجتمع الدولي.

أهمية الخبر:
تأتي تصريحات السيسي في وقت حرج، حيث تعكس القلق المتزايد من الأوضاع الإنسانية في غزة، وتؤكد على موقف مصر  من القضية الفلسطينية. كما تسلط الضوء على دور مصر كوسيط في إدخال المساعدات. 

الصورة العامة:
خلال استقباله رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، لوونج كوونج، في قصر الاتحادية يوم الثلاثاء، أكد السيسي أن معبر رفح لم يُغلق مطلقًا من الجانب المصري أثناء الحرب، رغم تعرضه للتدمير أربع مرات. وأوضح أن أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة داخل الأراضي المصرية، لكن القوات الإسرائيلية تمنع مرورها.

النقاط الرئيسية:
السيسي أكد أن الحرب في غزة تحولت إلى حرب للتجويع والإبادة.
مصر قدّمت أكثر من 70% من المساعدات إلى غزة خلال الـ21 شهرًا الماضية.
المعبر لم يُغلق من الجانب المصري، والسلطات تعمل على ترميمه لنقل المساعدات.
مصر تبذل جهودًا مكثفة بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة لإيقاف إطلاق النار.
السيسي يحذر من أن التاريخ سيحاسب الدول والأفراد الذين يتفرجون على المأساة الفلسطينية.

نظرة أعمق:
شدد السيسي على أن موقف مصر واضح: فهي بوابة دخول المساعدات وليست بوابة لتهجير الشعب الفلسطيني. وأكد أن الوضع الحالي في غزة يُشكّل "إفلاسًا أخلاقيًا" لمن يدعي دعمه للفلسطينيين بينما يمنع وصول الإغاثة. كما أشاد بالموقف الفيتنامي الداعم لحق إقامة الدولة الفلسطينية، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار وبدء إعمار غزة.


 

manouchehr mahdavi