إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
في الوقت الذي تصمت فيه الحكومات العربية والإسلامية والمنظمات الدولية أمام المآسي الإنسانية التي ترتكبها الكيان الإسرائيلي أمام أعين العالم، فإن تحرك سفينة حنظلة نحو غزة يمكن اعتباره عملاً إنسانياً لإنقاذ ملايين الفلسطينيين الجائعين المحاصرين في المنطقة.
الصورة العامة:
اقتحمت قوات إسرائيلية السفينة "حنظلة" المتجهة إلى قطاع غزة، في اليوم السابع من رحلتها التي أطلقتها اللجنة الدولية لكسر الحصار عن القطاع، بهدف إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات واختطفت 21 مدنياً كانوا على متنها، يمثلون 12 دولة، من بينهم برلمانيون وصحافيون ومحامون ونشطاء حقوقيون وبيئيون.
ماذا يقولون:
وفي ردود الفعل على اقتحام السفينة، وصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة العملية بأنها "جريمة قرصنة بحرية جديدة"، محملًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة المشاركين، وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف عاجل وحازم ضد هذا العدوان والعمل على تأمين الحماية الدولية للقوافل الإنسانية.
من جانبه اعتبرت حركة حماس أن "اعتراض الاحتلال للسفينة حنظلة في المياه الدولية، واختطاف ركّابها، ومنعها من الوصول إلى غزة المجوّعة، جريمة إرهاب وقرصنة، وتحدٍّ سافر للإرادة الإنسانية"، وأضافت الحركة في بيان صحفي: "نثمّن عالياً شجاعة المتضامنين الدوليين، وإصرارهم على الإبحار نحو قطاع غزة، رغم إرهاب كيان الاحتلال وتهديداته، ونؤكّد أن رسالتهم قد وصلت إلى شعبنا في غزة وإلى العالم".
وحمّلت حماس الحكومة الإسرائيلية مسؤولية سلامة النشطاء، مطالبة باستمرار تسيير القوافل البحرية حتى إنهاء الحصار.
كما استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عملية الاقتحام بشدة، واصفة إياها بأنها "جريمة قرصنة جديدة" تضاف لسجل الاعتداءات الإسرائيلية ضد النشطاء الدوليين، داعية المجتمع الدولي لإدانة الحادثة وتكثيف الجهود لكسر الحصار المفروض على غزة.
بدورها وصفت "فرنسا الأبية" الحركة اليسارية الفرنسية عملية اعتراض السفينة بأنّها تعدّ "اختطافاً لـ21 ناشطاً إنسانياً"، معتبرة الحادث انتهاكاً سافراً للقانون البحري والإنساني.
وطالبت الحركة فرنسا والاتحاد الأوروبي بالتدخل الفوري للإفراج عن النشطاء وإيصال المساعدات إلى غزة براً أو جواً إذا لزم الأمر.
نظرة أعمق:
جيش الاحتلال يحتجز طاقم السفينة ‘حنظلة’ بعد اعتراضها
zahra moheb ahmadi