إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
فيما يواصل الاحتلال الصهيوني جرائمه ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر في ظل صمت المجتمع الدولي، فإن تحرك السفينة "حنظلة" نحو القطاع لكسر حصاره- رغم المخاطر الأمنية المتزايدة- يُعتبر تحركا مدنيا لدعم أهل غزة.
الصورة العامة:
أعلن ائتلاف أسطول الحرية، أمس السبت، أن الاحتلال اعترض سفينة "حنظلة" المدنية بعنف في المياه الدولية على بعد حوالي 40 ميلاً بحرياً من غزة، قائلا: عند الساعة 11:43 بتوقيت فلسطين قطع الاحتلال كاميرات المراقبة على متن "حنظلة" وفقدنا الاتصال معها.
وجاءت عملية الاقتحام خلال وجود السفينة في المياه الدولية، بعد سلسلة من التهديدات الإسرائيلية لطاقم السفينة، تضمنت السيطرة عليها بالقوة في حال واصلت الإبحار نحو سواحل غزة.
وكان على متن "حنظلة" 21 مدنياً يمثلون 12 دولة منهم برلمانيون ومحامون وصحافيون ومنظمات عمالية ونشطاء بيئيون الذين سيدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام جراء اعتراض السفينة، بحسب اللجنة الدولية لكسر الحصار.
نظرة أعمق:
وحملت السفينة اسم "حنظلة" تيمناً بالشخصية الرمزية الفلسطينية التي ابتكرها رسام الكاريكاتير ناجي العلي عام 1969، والتي أصبحت رمزاً للصمود والمقاومة.
ويجسد "حنظلة" طفلاً يبلغ من العمر عشرة أعوام، يقف مكتوف اليدين ويدير ظهره للعالم، في تعبير عن رفضه للظلم والتطبيع مع حلول سياسية لا تحقق العدالة للفلسطينيين.
تحليق 16 طائرة مسيّرة فوق السفينة ‘‘حنظلة’’ المتجهة إلى غزة
zahra moheb ahmadi