إيران برس - إيران:
أهمية الخبر: تظهر هذه الخطوة سعي طهران لإعادة تحديد علاقتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما سيؤثر على مسار المفاوضات النووية ويزيد من تعقيد التوترات مع الغرب، في ظل تمسك إيران بحقوقها النووية ورفضها للضغوط.
الصورة العامة: إيران تواجه ضغوطًا متزايدة من الغرب بشأن برنامجها النووي، وفي الوقت نفسه تسعى إلى الحفاظ على التزاماتها القانونية ضمن معاهدة عدم الانتشار، لكنها تعيد هيكلة مستوى التعاون الفني والرقابي مع الوكالة الدولية، وسط انتقادات داخلية متزايدة لسلوك الوكالة ومديرها العام.
ماذا يقولون: المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: "ما زلنا أعضاء في الوكالة وNPT، لكن المواقف الأخيرة للوكالة غير مرضية لنا، والشعب غاضب من هذه السلوكيات، وسنواصل التعاون وفقًا لمصادقة البرلمان وإشراف المجلس الأعلى للأمن القومي."
النقاط الرئيسية: التعاون مع الوكالة سيتم بشكل "محدود" وبإشراف المجلس الأعلى للأمن القومي.
- هذه الخطوة تأتي كإجراء استراتيجي لمواجهة الضغوط الدولية على البرنامج النووي الإيراني.
- إيران تلتزم بالإطار القانوني لمعاهدة NPT لكنها تنتقد طريقة تعامل الوكالة معها.
- مجلس الشورى الإسلامي صادق على تقليص التعاون الفني والرقابي مع الوكالة.
نظرة أعمق: هذا التوجه يعكس سياسة إيران في استخدام القانون الداخلي لضبط مستوى التعاون النووي بما يتناسب مع مصالحها الاستراتيجية، ويُعد رسالة للغرب بأن طهران لن تتراجع عن حقوقها رغم العقوبات والضغوط، بينما تُبقي الباب مواربًا أمام الأطر الدبلوماسية دون تقديم تنازلات غير مدروسة في ساحة الملف النووي.
kobra aghaei