إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر: يعكس استمرار قدرة حماس العسكرية فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافه العسكرية بعد عام من الحرب.
- يوضح التحديات السياسية والمالية التي تواجه الاحتلال في مواصلة الحرب على غزة.
- يكشف عن تغيير في استراتيجية الجيش الإسرائيلي من محاولة "هزيمة حماس" إلى الضغط عليها للإفراج عن المختطفين.
الصورة العامة: الكيان الإسرائيلي يواجه استنزافاً عسكرياً ومالياً في غزة، حيث اضطر إلى إعادة استدعاء 150 ألف جندي احتياط، بينما لم يتمكن الجيش من السيطرة على عدة مناطق استراتيجية في القطاع رغم مرور أكثر من عام على العمليات العسكرية، وسط انتقادات داخلية حول جدوى استمرار الحرب.
ماذا يقولون: مصادر الجيش الإسرائيلي: عملية "عربات جدعون" لم تكن مدرجة ضمن ميزانية 2025، ما تسبب في خلافات مع وزارة المالية.
- يديعوت أحرونوت: العمليات الحالية تقتصر على 4-5 فرق قتالية رئيسية، مع التركيز على مناطق محددة بسبب الضغوط الاقتصادية والعسكرية.
- هناك انقسام في المؤسسة العسكرية بين من يدعو لمواصلة استنزاف حماس عسكرياً، ومن يطالب بصفقة تبادل الأسرى.
النقاط الرئيسية: حماس ما زالت تحتفظ بقدرات قتالية كبيرة رغم الحرب المستمرة.
- إسرائيل اضطرت إلى استدعاء 150 ألف جندي احتياط وتجديد العمليات رغم خطط التعافي لعام 2025.
- الجيش انتقل إلى الاعتماد على الجنود النظاميين بدل الاحتياط، ما أدى إلى وتيرة قتال أبطأ.
- العمليات تتركز حالياً في رفح، والشجاعية، والتفاح، والزيتون، وبعض مناطق خان يونس.
- هناك ثلاث بؤر رئيسية لا تزال خارج السيطرة: وسط غزة وأحياؤها، منطقة المواصي جنوب خانيونس، ووسط القطاع في النصيرات ودير البلح.
- هدف العملية تغيّر من "هزيمة حماس" إلى الضغط عليها للإفراج عن الأسرى
نظرة أعمق: يعكس هذا الخبر حجم المأزق العسكري والسياسي الذي يواجهه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث فشل في تحقيق أهدافه المعلنة بإضعاف قدرات حماس بعد عام كامل من الحرب. كما يعكس الانقسامات داخل الجيش والحكومة حول استمرار العمليات أو التوجه نحو صفقة تبادل الأسرى، في وقت يتزايد فيه الضغط الشعبي والاقتصادي على الحكومة الإسرائيلية التي لم تتمكن من استعادة الأسرى أو تحقيق استقرار أمني، وهو ما قد يؤدي إلى تغييرات في النهج الإسرائيلي تجاه غزة في المرحلة المقبلة.
kobra aghaei