إيران برس - إيران:
أهمية الخبر: يأتي هذا التصريح في وقت تزداد فيه الانتقادات العالمية ضد ازدواجية المعايير الغربية، وسط تركيز الإعلام الغربي على قضايا معينة وتجاهل الانتهاكات المستمرة التي تمارسها أمريكا وحلفاؤها ضد شعوب المنطقة، بما في ذلك استخدام حقوق الإنسان كأداة ضغط سياسية.
الصورة العامة: قال مساعد الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الإيرانية خلال اجتماع "حقوق الإنسان الأمريكية من منظور الضحايا"، إن المعايير المزدوجة للغرب تُستخدم لإضفاء الشرعية على السياسات الأمريكية، بينما تتعرض حركات المقاومة مثل حماس للاتهام لمجرد وقوفها في وجه واشنطن وتل أبيب.
ماذا يقولون: جلال زاده: "اليوم العالم بأسره ضحية حقوق الإنسان الأمريكية، والغربيون يكررون الأكاذيب حتى تصبح حقيقة مسلّم بها".
- "ثلاثة أرباع عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجرى في إيران رغم امتلاكها 2% فقط من الأنشطة النووية في العالم، ومع ذلك نتهم بعدم التعاون".
- "معظم الدول الغربية هي منتهكة لحقوق الإنسان بينما تُتهم المقاومة لأنها تواجه أميركا وإسرائيل".
النقاط الرئيسية: ازدواجية المعايير الغربية في قضايا حقوق الإنسان.
- استخدام حقوق الإنسان كأداة ضغط ضد الدول المستقلة والمقاومة.
- انتقاد التفتيش المكثف على إيران مقارنة بحجم أنشطتها النووية.
- صمت الغرب عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها حكوماتهم.
- اعتبار حماس وفصائل المقاومة "متهمين" بسبب مواجهتهم للهيمنة الأمريكية والصهيونية.
نظرة أعمق: تُشير تصريحات المسؤول الإيراني إلى إدراك متزايد في المنطقة لسياسة الكيل بمكيالين في ملفات حقوق الإنسان، حيث يتم استغلال هذه الملفات لتحقيق أجندات سياسية.
يرى مراقبون أن هذا الخطاب الإيراني يعكس سياسة "الصمود الدبلوماسي" التي تتبناها طهران في مواجهة ضغوط الغرب، مؤكدين أن معظم الدول التي استهدفتها أميركا والمؤسسات الدولية التابعة لها كانت ضحية وليست مذنبة.
تأتي هذه التصريحات بينما تسعى إيران لتسليط الضوء على معاناة الشعوب تحت العقوبات والسياسات الغربية، وفضح ازدواجية الخطاب الغربي حول قضايا الحرية وحقوق الإنسان في المحافل الدولية.
kobra aghaei