شهدت تل أبيب احتجاجات غاضبة، حيث أغلق المتظاهرون طريق «أيالون» مطالبين حكومة نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق مع حماس لإعادة الأسرى في غزة وإنهاء الحرب.

إيران برس - الشرق الأوسط

أهمية الخبر: تعكس هذه الاحتجاجات حجم الغضب الشعبي داخل كيان الاحتلال من استمرار الحرب في غزة، وتكشف عن ضغط داخلي متزايد على حكومة نتنياهو لاتخاذ قرار بإنهاء الحرب مقابل إعادة الأسرى.

الصورة العامة: تستمر الحرب في غزة مع ارتفاع عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، فيما تواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا داخلية من العائلات والمعارضين لإنهاء الحرب واستعادة الأسرى، بينما يُظهر المجتمع الإسرائيلي انقسامًا واضحًا حول استمرار العمليات العسكرية.

ماذا يقولون: المتظاهرون: «نتنياهو يضعف إرادة الشعب - أعيدوا جميع الأسرى وانسحبوا من غزة».

- عائلات الأسرى: نتنياهو يرفض إنهاء الحرب لإرضاء اليمين المتطرف.

- استطلاعات الرأي: غالبية الجمهور تؤيد صفقة لإعادة الأسرى حتى لو أدت لإنهاء الحرب.

النقاط الرئيسية: احتجاجات في تل أبيب مع إغلاق طريق «أيالون».

- مطالبات بالتوصل إلى اتفاق مع حماس لإعادة الأسرى.

- اتهام نتنياهو باستخدام الأسرى كورقة سياسية لتمديد الحرب.

- رفع لافتات وصور الأسرى والهتاف من أجل إعادتهم.

- دعوات للانسحاب من غزة.

نظرة أعمق: تشير هذه الاحتجاجات إلى تزايد الشرخ بين الحكومة والجمهور في كيان الاحتلال بشأن استمرار الحرب في غزة، حيث أصبح ملف الأسرى أداة ضغط حقيقية على حكومة نتنياهو. كما تعكس هذه التحركات احتمال حدوث تغييرات في السياسة الإسرائيلية تحت ضغط داخلي، وهو ما قد يدفع نحو مفاوضات جديدة مع حماس، خاصة مع قرب الانتخابات الداخلية والضغوط الدولية على إسرائيل بشأن استمرار الحرب في غزة.

 

 

kobra aghaei