شن الكيان الإسرائيلي أعنف هجماته على دمشق اليوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل وزير دفاع حكومة الجولاني وفرار الجولاني إلى جهة مجهولة، وسط تنديد إقليمي وتحذيرات من تفاقم التوتر في المنطقة.

إيران برس - الشرق الأوسط

أهمية الخبر: تكشف هذه الهجمات حجم التدخل الإسرائيلي المباشر في الساحة السورية تحت ذريعة حماية الدروز، ما يعكس تحولات خطيرة في موازين الصراع بالمنطقة وسط صمت دولي ودعم أمريكي غير مسبوق.

الصورة العامة: إسرائيل تستهدف وزارة الدفاع والقصر الرئاسي في دمشق.

- الجولاني يفر من القصر إلى مكان مجهول.

- تركيا كانت على علم مسبق بالهجمات.

- دعوات إقليمية ودولية لوقف التصعيد.

ماذا يقولون: نتنياهو: "نتدخل لحماية الإخوة الدروز ومواجهة الجماعات الموالية للنظام السوري".

- تركيا: تدين الهجمات وتعتبرها تقويضاً لجهود السلام في سوريا.

- الرئيس اللبناني: "انتهاك واضح لسيادة دولة عربية".

إدارة ترامب: تطالب إسرائيل بوقف الهجمات وبدء الحوار مع دمشق.

النقاط الرئيسية: مقتل وزير دفاع حكومة الجولاني في قصف إسرائيلي.

- هروب الجولاني من القصر الرئاسي بدمشق.

- استهداف مبنى هيئة الأركان ووزارة الدفاع.

- إخلاء مبنى الإذاعة والتلفزيون السوري.

- قطع الكهرباء والمياه في عدة مناطق بدمشق.

- تحذيرات من انفجار الوضع الإقليمي.

نظرة أعمق: تكشف الهجمات الأخيرة على دمشق عن تحول نوعي في السياسة الإسرائيلية تجاه سوريا، حيث أصبح استهداف مواقع حساسة كوزارة الدفاع والقصر الرئاسي جزءاً من استراتيجيتها بحجة حماية الدروز. هذه التحركات تعكس ضعف الموقف السوري الداخلي وتدهور الأوضاع الأمنية بعد سنوات من الحرب، فيما تستخدم ‘‘إسرائيل’’ هذه الثغرات لتوسيع نفوذها وضمان مصالحها الأمنية، وسط صمت دولي وتواطؤ أمريكي واضح، ما ينذر بفوضى أكبر في الإقليم إذا لم يتم احتواء التصعيد الحالي.

 

 

 

kobra aghaei