ايران برس – الشرق الاوسط: وأوضح رئيس "مؤسسة الشهداء" في العراق عبد الإله النائلي أن المؤسسة شكلت لجانا لتدقيق جميع قرارات المشمولين بقانونها (المتضررين)، للتأكد من صحة القرارات من عدمها وإيقاف أي قرار مخالف للضوابط واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
وبيَّن أن "الكثير من قرارات الشمول يشوبها الضعف، مع وجود أموال كبيرة صرفت لغير مستحقيها، لذا تعمل المؤسسة على إنصاف ذوي الضحايا".
وتتولى مؤسسة الشهداء مهمة تعويض المتضررين وذوي الضحايا الذين سقطوا جراء العمليات "الإرهابية" والعسكرية في البلاد.
وأفاد النائلي بأنه بعد تدقيق أسماء المشمولين من خلال قاعدة البيانات، "تم رصد 300 إرهابي في محافظة الأنبار (غربي البلاد) يتقاضون رواتب تقاعدية، إذ وجدت أسماؤهم ضمن قاعدة بيانات داعش الإرهابي".
وأشار إلى أنه تمت مخاطبة هيئة التقاعد لإيقاف صرف هذه الرواتب.
النائلي: الكثير من المساعدات في مؤسسة الشهداء يشوبها الضعف مع وجود أموال صرفت لغير مستحقيها (مواقع التواصل)
وكان العراق أعلن عام 2017 تحقيق النصر على تنظيم الدولة، باستعادة كامل أراضيه التي اجتاحها التنظيم صيف 2014 والمقدرة بنحو ثلث مساحة البلاد، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة ويشن هجمات في فترات متباينة.
واعتقلت السلطات العراقية آلاف الأشخاص بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة خلال السنوات القليلة الماضية، كما أنها تواصل البحث عن آخرين ضمن قوائم المطلوبين.
وتجري محاكمة عناصر التنظيم بموجب المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، والتي تتراوح عقوبتها بين السجن المؤبد والإعدام شنقا حتى الموت.
66
اقرأ المزيد
الأجهزة الأمنية العراقية تطيح بقيادي بارز في داعش
الحشد الشعبي : الحرب على داعش مستمرة لحين القضاء على عصاباته النائمة