إيران برس - الشرق الأوسط: وخلال مؤتمر صحفي بدمشق اليوم الثلاثاء أشار وليد المعلم الى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" والمبعوث الأميركي لسوريا "جيمس جيفري" حول قانون قيصر وربطه بمصلحة الشعب السوري وقال "إنهم كانوا جوقة من الكذابين لأن من يريد مصلحة الشعب السوري لا يتآمر على لقمة عيشه".
واعتبر المعلم هذا القانون بأنه أخر أسلحة الأميركيين ضد سوريا في محاولة لاستهداف لقمة عيش المواطن بشكل مباشر وتجويع الشعب والرهان على تقويض الاستقرار في سوريا هو فتح الباب لعودة الإرهاب كما كان منذ عام 2011.
وأكد المعلم على قدرة السوريين على مواجهة القانون وقدرة الحكومة في تأمين المطالب المحقة للمواطنين لتحسين وضعهم المعيشي وقال إن ما يجب أن نسعى إليه هو تحويل هذا القانون إلى فرصة للنهوض باقتصادنا الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعميق التعاون مع الأصدقاء والحلفاء في مختلف المجالات ومعركتنا ضد الإرهاب لن تتوقف.
وفيما يخص القضية الفلسطينية قال المعلم "إن سوريا مستمرة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وترفض مخططات الاحتلال الإسرائيلي ضم أراض من الضفة الغربية وعلى "إسرائيل" الانسحاب من كل الأراضي العربية المحتلة".
وفيما يتعلق بشأن ليبيا قال المعلم "إننا ندعم الجيش الوطني والمؤسسات الليبية ونحرص على وحدة وسلامة وسيادة الأراضي الليبية."
وأشار المعلم إلى أن سوريا تقف إلى جانب الأشقاء في مصر لدعم أمنهم الوطني، موضحاً أن "الولايات المتحدة تدافع عن مصالح "إسرائيل" وخروجها من المنطقة حتمي".
وتابع نائب رئيس الوزراء السوري: تركيا تحتل أراضي في سوريا ودروس التاريخ علمتنا أن الشعوب التي تناضل من أجل حريتها وسيادتها تنتصر في نهاية المطاف مهما طال الزمن".
وأضاف المعلم: باختصار شديد المطلوب من قبل الولايات المتحدة من وراء هذا القانون وقبله عدة قوانين هو التخلي عن تحالفاتنا وعن دعمنا للمقاومة والسير في ركب التطبيع مع "إسرائيل" والقبول بالمخططات الإسرائيلية المرسومة للمنطقة وعلى رأسها ما يسمى "صفقة القرن".
وحول المسار السياسي أكد المعلم التزام سوريا به في الوقت الذي نرفض فيه أي تدخل خارجي أمريكي أو غير أمريكي بعمل اللجنة الدستورية الذي يجب أن يكون بقيادة وملكية سورية دون أي تدخل من أحد.
44
إقرأ المزيد
سوريا تدين بشدة الإجراءات الامريكية القسرية ضدها
بشار الجعفري: القوات الأمريكية والتركية ترتكب إرهاباً اقتصادياً بحق سوريا