إيران برس - أفريقيا : واشتد القتال عقب إصدار رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، امرا للجيش، بمواجهة الحكومة الإقليمية في إقليم تيغراي، كما أعلنت أديس أبابا حال الطوارئ في الإقليم لمدة ستة أشهر، بعدما اتهمت ’’الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي‘‘، بشنّ هجوم على القوات الاتحادية.
ويتهم آبي أحمد جبهة تحرير تيغراي بشن ’’هجوم مميت‘‘ على قاعدة عسكرية في تيغراي، منذ أيام.
ويأتي هذا التطور، الذي قد يدخل البلاد مجدداً في حرب داخلية دموية، تتويجاً لسلسلة متواصلة من النزاعات الداخلية المتزايدة، ولمسار من التصعيد بين أديس أبابا والإقليم، لاسيما على خلفية الانتخابات المحلية التي أجريت في تيغراي في سبتمبر/أيلول الماضي، واعتبرتها حكومة آبي أحمد غير قانونية.
والأربعاء قال مكتب رئيس الوزراء، في بيان، إن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي حاولت سرقة قطع مدفعية وغيرها من العتاد من القوات الاتحادية المتمركزة هناك.
ويحذر المراقبون من أن الحرب الأهلية في ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، والتي تشمل منطقة تيغراي المدججة بالسلاح، يمكن أن تزعزع استقرار القرن الإفريقي المضطرب بالفعل.
وكانت تيغراي لعبت دورًا مهيمنًا في الحكومة والجيش قبل أن يتولى أبي أحمد السلطة عام 2018.
33
اقرأ المزيد
رئيسة إثيوبيا: سيبدأ إنتاج الكهرباء من سد ’النهضة‘ خلال 12 شهرًا
إثيوبيا: لا يمكننا توقيع اتفاق يشترط تمرير حصصا محددة للمياه من سد النهضة