إيران برس - إيران: وفي مقابلة مع وكالة إيران برس الدولية للأنباء، اليوم السبت، علّق باقري كني على اغتيال رئيس منظمة الأبحاث والإبداع بوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، الشهيد محسن فخري زاده، معتبرا أنه جريمة في سياق ممارسة ترامب للضغوط القصوى على الشعب الإيراني وهي ترجمة للضغط المعطل في عهد أوباما.
وقال باقري كني، إن لهذه السياسة فرعين، أحدهما سياسة الحظر الذي تم فرضه في عهد إدارة أوباما وفي عهد ترامب شدد هذا الحظر، بل شمل المعدات الطبية والأدوية، كما قامت الدول الغربية أيضا بتنفيذ الحظر وقامت بالاغتيالات.
وأشار إلى استشهاد خمسة علماء نوويين إيرانيين خلال عهد أوباما، قائلا إن جريمة اغتيال العلماء الإيرانيين ممارسة بدأت منذ عهد أوباما ولا علاقة لها بالعهد الجديد.
وأكد باقري كني أن الغرض من الاغتيال والحظر، شيء واحد وهو الوقوف أمام تقدم الشعب الإيراني أو تعطيله؛ كما أثبتت التجربة أن الحظر يفرض ضغوطا على الشعب الإيراني، لكنه لا يستطيع منع الإيرانيين من التقدم.
ووصف أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية التابعة للسلطة القضائية، الشهداء النوويين بأنهم رواد الجمهورية الإسلامية على حدود المعرفة والتكنولوجيا العالمي ولم يكن لديهم أي هدف سوى ضمان رفاهية الشعب الإيراني.
وشدد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بإدانة جريمة اغتيال الشهيد فخري زاده وأن هذه الجرائم لم تمر دون رد، كما أن القضاء الإيراني قد اتخذ خطوات للمقاضاة.
وأشار باقري كني إلى ضرورة متابعة هذه الجريمة وإنزال العقاب على الأمرین والمتورطين فيها، كما أكد قائد الثورة الإسلامية.
وتابع، أننا سندعو مسؤولي منظمة الأمم المتحدة والمؤسسات ذات الصلة إلى إدانة جريمة اغتيال الشهيد محسن فخري زاده كعمل إجرامي، وبالطبع الغربيون يدينون كل شيء على أساس مصالحهم؛ لهذا نرى أن الصهاينة وراء اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين خلال 12 عاما ماضيا ولم يدن الغربيون أيا من هذه الأعمال.
واعتبر أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية التابعة للسلطة القضائية أن اغتيال شهيد فخري زاده عمل إرهابي والصمت الدولي تجاه هذا العمل يعني إضفاء الشرعية على الإرهاب وجريمته ليست أقل من الإرهاب.
33
اقرأ المزيد
علي باقري كني: البلد الذي يعيق مكافحة إيران ضد المخدرات هو شريك مافيا المخدرات
ظريف يعزي باستشهاد العالم النووي الإيراني فخري زاده