إيران برس - إيران: وأوضح الشيخ ’’حميد شهرياري‘‘ مساء السبت في حفل افتراضي بمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد جمع من المواطنين الشيعة في مدينة زاريا شمالي نيجيريا على يد قوات الجيش، أن إعادة دراسة هذه الجريمة النكراء تفضح بوضوح اليد الملطخة بالدماء للكيان الصهيوني والتي خرجت من كم النظام القمعي النيجيري.
وأكد أن النطاق الواسع لأعمال القتل والعنف في نيجيريا يشير إلى مدى الحقد والعداء الذي يكنّه الأعداء للإسلام ومبادئه الاستنهاضية، قائلًا: الصهاينة لا يفرقون بين فلسطين ونيجيريا والعراق وإيران لأنهم يغتنمون الفرص في أي زمان ومكان لإفراغ حقدهم وتنفيذ أعمالهم الوحشية.
وتابع: تمثل الإبادة الجماعية في زاريا مثالًا بارزًا على قسوة القمعيين الذين لا يمكنهم رؤية اتحاد الأمة الإسلامية.
وأردف: يبيّن هذا الصمت القاتل أن المعايير المزدوجة هي التي تسود المحافل الدولية بشأن حقوق الإنسان والحق في الحياة، ولا شك أن هذا الصمت المخزي للمحافل الدولية سيبقى وصمةَ عار في السجل السياسي والإنساني لها.
هاجمت قوات الجيش النيجيري في كانون الأول/ديسمبر 2015 منزل زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا، الشيخ إبراهيم الزكزاكي، واعتقلته برفقة زوجته بعد إطلاق النار على أنصاره وقتل المئات منهم بينهم 3 من أبناءه.
22
إقرأ المزيد
إيران تدين أعمال العنف ضد المتظاهرين في نيجيريا