إيران برس - الشرق الأوسط: وقالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية: ‘‘جرت هذه المناورة العسكرية لقياس سرعة استجابة قوات المقاومة لأي طارئ واختبار جهوزية المقاتلين للتعبئة والتصدي للعدوان’’.
وأضافت: ‘‘تأتي هذه المناورة تتويجاً لفترة من التدريب المتقدم المشترك لنخبة من مقاتلي فصائل المقاومة’’.
وتابعت أن المناورة تضمنت سيناريوهات تكتيكية مختلفة؛ أبرزها عملية إغارة خلف خطوط العدو تخللها أسر عدد من الجنود معتبرة أن ‘‘هذا الفعل الميداني المشترك الذي ينفذ على أرض أول موقع عسكري يضم كافة الفصائل المنضوية في إطار الغرفة، يعبّر عن مدى إيمان المقاومة بوجوب توحيد كافة الجهود في مواجهة العدو والوقوف أمام التحديات التي تعصف بالمقدسات والقضية الفلسطينية، وتوحيد الجبهات كافة لمقارعة الاحتلال ومنعه من الاستفراد بأي جزء من أرضنا المباركة وشعبنا الأبيّ’’.
وتابعت: "نطمئن أسرانا الأبطال بأن المقاومة الفلسطينية ستظل تعمل ليل نهار حتى كسر القيد والعمل على حرية كل أسير يقبع داخل سجون العدو، والسلام على مجاهدي شعبنا البطل بكافة تشكيلاته وكتائبه في ضفة الأحرار، والتحية لشعبنا المرابط الصامد رديف كل صبرٍ وانتصار، ونعاهدهم أن نبقى صمام الأمان والسيف المشرع لحماية الأرض والإنسان والدفاع عن المقدسات.
44
اقرأ المزيد