إيران برس - الشرق الأوسط: قال قائد حركة أنصار الله اليمنية عبدالملك الحوثي اليوم الإثنين إنّ معركة سيف القدس خطوة موفّقة انتهت بالنصر الإلهي.
وخلال خطاب له بمناسبة بداية العام الهجري الجديد، قال الحوثي إنّه ’’من أهم الأحداث خلال العام الهجري المُنصرم هي معركة سيف القدس، التي كانت خطوة موفقة انتهت بالنصر الإلهي ولها دلالتها المهمة‘‘.
وأشار إلى أنّ معركة سيف القدس فرزت الأمّة وفضحت المُطبعين مع إسرائيل، مضيفًا: إن المُطبّعين انكشفوا وهم يبررون للعدو الإسرائيلي ويلومون حركات المقاومة ويسيئون إليها.
كما بيّن الحوثي أنّ وسائل الإعلام السعودية والإماراتية تخدم العدو الإسرائيلي، موضحًا أنّ ’’مشكلة النظامين السعودي والإماراتي مع حماس هي في مقاومتها للعدو الإسرائيلي في المقام الأول‘‘.
وجدد قائد حركة أنصار الله إدانته للأحكام السعودية الظالمة بحق المختطفين الفلسطينيين، قائلاً إنّ ’’تجريم دعم المقاومة الفلسطينية لدى النظامين السعودي والإماراتي ومن معهما يُمثّل انحرافًا خطيرًا‘‘، مجددًا عرض الحركة لـ ’’تبادل الضباط السعوديين الأسرى مقابل الإفراج عن المختطفين الفلسطينيين‘‘.
وأشاد بعملية الرد التي نفذتها المقاومة الإسلامية في لبنان ضد العدو الصهيوني.
- أميركا وبريطانيا تجعلان من الحصار استراتيجية في استهداف الشعوب
أمّا في موضوع العدوان على اليمن، قال الحوثي إنّ الحصار جزءٌ من العدوان والحرب على بلدنا ولا يستند إلى أي مستند قانوني أو أي شرعية، مضيفًا أنّ الحرب الاقتصادية على اليمن شملت جوانب كثيرة منها نهب الثروات النفطية والغازية.
وبيّن الحوثي أنّ أميركا وبريطانيا تجعلان من الحصار والمؤامرات الاقتصادية استراتيجية أساسية في استهداف شعوبنا.
ورأى أنّ الأميركيين هم السبّاقون في استهداف العملة بنقل البنك المركزي وطباعة الأوراق النقدية، مضيفاً أنّ الاستهداف الشامل يكشف حقيقة نوايا الأميركيين وأن حربهم هي حرب على كل الشعب اليمني.
واليوم أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، السيد محمد علي الحوثي، أن أميركا تعمل باستمرار على أن تضرب الريال اليمني أمام الدولار.
- أوقفوا الغارات وأنهوا الاحتلال
اعتبر قائد حركة أنصار الله أنّ ’’من ينادي بالسلام وهو يرعى استمرار العدوان، يقدّم سلامًا على الطريقة الإسرائيلية‘‘، مضيفًا: قلنا للمبعوث الأممي السابق والوساطة العُمانية إذا أعلن السعودي وقف العدوان والحصار سنرحب بذلك.
وأكد الحوثي أنّه يقع على عاتق السعودية وقف العدوان والحصار ومعالجة ملفات الحرب كملف الأسرى وتعويض الأضرار والكفّ عن التدخل، مشيرًا إلى أنّه ’’لا يمكن أن نقبل بعنوان السلام مع استمرار الغارات والهجمات والتجاوزات والحصار الخانق‘‘.
وخاطب التحالف قائلًا: أثبتوا نواياكم في الملف الإنساني ثم أوقفوا الغارات وأنهوا الاحتلال ونحن من جانبنا سنتوقف، جاهزون للسلام الحقيقي وقدّمنا مبادرات عدة وعندما أتى العُمانيون إلى صنعاء قدّمنا مبادرات مهمّة، لا نسمع المجتمع الدولي إلا إذا كانت هناك انتصارات للجيش واللجان الشعبية.
- منع الحج إساءة لبيت الله الحرام
وذكّر الحوثي بأنّ منع النظام السعودي للحج للعام الثاني بذريعة كورونا أمرٌ خطيرٌ جدًا ويُمثّل إساءة لبيت الله الحرام، مطالبًا السعودية بالكفّ عن منع فريضة الحج وأن يفتح المجال للناس للحج والعمرة.
وأشار إلى أنّ اقتصار الحج على بلد معين ولعدد محدود يُمثّل انتهاكًا لحرمة هذا الركن، وهي خطوة خطيرة على العالم الإسلامي.
وقال إنّ كثيرًا من الدول الإسلامية قبلت بالتبريرات السعودية ونعتبرها غير مقنعة ولا مشروعة، ولا نرى في التذرع بكورونا مبررًا للنظام السعودي لمنع الحج من دول العالم.
22/ 33
إقرأ المزيد
الحوثي:هناك اعتراف إسرائيلي بأن ما حصل هو انتصار للمقاومة