وخلال كلمة ألقاها اليوم الخميس في مرقد الإمام الخميني (رض) في اجتماع مسؤولي وزارة الخارجية الإيرانية وسفراء الجمهورية الإسلامية ورؤساء القناصل الإيرانيين في مختلف الدول، قال وزير الخارجية الإيراني إن المفاوضات استمرت منذ شهور وتبادل الرسائل مستمر. وحاول وزراء الخارجية لبعض الدول إنهاء هذه المفاوضات.
وأكد أمير عبداللهيان أنه في هذا العام تُقام ندوة السفراء تحت شعار التحول في النظام العالمي ودور الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وتابع أننا تعلّمنا شعار لا شرقية ولا غربية في السياسة الخارجية وكلما اتخذ الجهاز الدبلوماسي موقفا خلاف هذا الشعار، نشهد موجة الاحتجاجات الشعبية.
وفي الإشارة إلى اهتمام الإمام الخميني بالمظلومين والمضطهدين، قائلا إنه بالنظر إلى ذلك، فإن قضية فلسطين وتحرير القدس الشريف اليوم على جدول أعمال السياسة الخارجية.
فيما يتعلق بمسألة مطالبة إيران بحقها من مياه نهر هيرمند، قال أمير عبداللهيان إننا قلنا للهيئة الحاكمة الحالية في أفغانستان بأننا لا نعترف بها ونؤكد على ضرورة تشكيل حكومة شاملة في هذا البلد.
وفي ختام هذه المراسم جدّد وزير الخارجية الإيراني والمتحدث باسم الخارجية والسفراء ورؤساء القناصل الإيرانيون في مختلف الدول، جددوا العهد والميثاق مع الأهداف والمبادئ السامية لمؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وجاء هذه الزيارة اليوم الخميس بحضور حفيد الإمام الخميني وسادن مرقده حجة الإسلام السيد حسن خميني.
33
اقرأ المزيد
قائد الثورة الإسلامية: العزة في السياسة الخارجية تعني إلغاء دبلوماسية التوسل للغير