إيران برس - الشرق الأوسط: وحاولت الإمارات في السنوات الأخيرة إحياء العلاقات مع سوريا.
وخلال الأشهر الأولى من بداية الأزمة السورية أعلنت الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي، بما فيها الإمارات، استدعاء سفرائها من سوريا وقطع علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، إلا أن الإمارات أعادت فتح سفارتها في دمشق في العام 2018 بعد أن اثبت النظام السوري تفوقه في محاربة الجماعات الإرهابية.
وقال قرقاش، عبر حسابه على تويتر، إن "زيارة الرئيس السوري بشار الأسد تنطلق من توجه الإمارات الرامي إلى تكريس الدور العربي في الملف السوري"، مضيفاً أنها تأتي من "قناعة إماراتية بضرورة التواصل السياسي والانفتاح والحوار على مستوى الإقليم".
وأضاف قرقاش أن "الإمارات مستمرة في انتهاج سياسة واقعية تجاه خفض التوترات وتعزيز الدور العربي في مقاربة عملية لإيجاد حلول لأزمات المنطقة".
وأكد المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أن "الظروف الإقليمية المعقدة تستوجب تبني منهج عملي ومنطقي لا يقبل تهميش الجهود العربية الساعية لمواجهة التحديات وتجنب شرور الأزمات والفتن".
وبدأت الأزمة السورية عام 2011 بهجوم الجماعات الإرهابية المدعومة من السعودية وأمريكا وحلفائهما للضغط على النظام السوري وتغيير المعادلة الإقليمية لصالح الكيان الصهيوني.
33
اقرأ المزيد
زيارة الأسد إلى الإمارات خيبت آمال واشنطن
الرئيس السوري يزور دولة الإمارات العربية المتحدة
