إيران برس - أفريقيا: وشهدت العلاقات بين فرنسا وبوركينافاسو التوتر وذلك عقب الانقلاب العسكري للنقيب تراوري وإقالة رئيس المجلس العسكري الحاكم اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا الذي تولى السلطة إثر انقلاب عسكري في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
ويتهم المسؤولون في بوركينا فاسو باريس بالتدخل في شؤونها الداخلية.
وطالب المتظاهرون في وسط واغادوغو بـ‘‘مغادرة السفير الفرنسي’’ وإغلاق قاعدة الجيش الفرنسي في كامبوينسين الواقعة في شمال العاصمة، حيث يتمركز 400 من القوات الخاصّة.
وحمل المتظاهرون، ومعظمهم يرتدون ملابس بيضاء، لافتات كُتب عليها: ‘‘الجيش الفرنسي، اخرج من عندنا’’ أو ‘‘فرنسا غادري’’ أو ‘‘اخرجوا (أيها) الدبلوماسيون المخرّبون’’.
كما أحرق المتظاهرون الأعلام الفرنسية واستخدم البعض الآخر هذا العلم لجمع النفایات.
ولطالما كانت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، موضع نزاع في بوركينا فاسو، البلد الذي يعاني عنفاً مسلحاً وشهد انقلابين في العام 2022.
وتتواجد فرنسا في أفريقيا منذ سنوات عديدة بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب وتتدخل فعليًا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية للدول الأفريقية بشكل علاني أو سري.
33
اقرأ المزيد
إيران تدين الهجوم الإرهابي في بوركينافاسو
