وقال مفتاح في مقابلة خاصة مع وكالة إيران برس للأنباء إنه في هذه المرحلة التي تشهد فيها البشرية أبشع جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وجرائم الاستهانة بالمقدسات والحرمات، تأتي أهمية الوحدة الإسلامية باعتبارها الضمان لحماية المقدسات والحرمات وصيانة أرواح البشر من الظلم والطغيان والإجرام الذي يرتكبه الصهاينة.
من جهته، قال فؤاد ناجي وهو نائب وزير الأوقاف في مقابلة خاصة مع وكالة إيران برس للأنباء: إن الوحدة الإسلامية اليوم في وجه الوحدة الكفرية لقوى الكفر والطاغوت والنفاق أصبحت ملحة وضرورية، كما قال الله سبحانه وتعالى ’’وقاتلوا المشركين كافةً كما يقاتلونكم كافة‘‘.
وأضاف أن الوحدة الإسلامية تقتضيها المرحلة التي تمرّ بها الأمة فالله سبحانه وتعالى يقول ’’واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا‘‘ وهناك قضايا يمكن أن تمثّل كلمةً سواءً وعاملًا وَحْدويًا بين الأمة وهي القضية الفلسطينية والمولد النبوي الشريف، مؤكدًا أن هذه القضايا تمثل همزات وصل يمكن أن تتحد عليها الأمة، ولا سيما والعدو واحد وقد ذابت كل الفوارق بينهم واتحدت قواهم لمواجهة هذه الأمة.
وأضاف ناجي أن ما يجمع الأمة هي قضايا مصيرية واحدة، يمكن أن يتم الاتفاق عليها، وتكون نواة للوحدة الإسلامية، وقد مثّل محور الجهاد والمقاومة اليوم النواة الأولى والخطوة الأولى في طريق الوحدة الإسلامية على القضايا المشتركة التي يمكن من خلالها الترفع عن القضايا والخلافات الثانوية.
22
اقرأ المزيد
مسؤول يمني: يوم القدس العالمي حدث كبير ومدوي وعالمي
