وخلال حضوره في مراسم إحياء الذكرى الـ45 لانتصار الثورة الإسلامية التي نُظمت في مبنى سفارة إيران لدى كابول، هنّأ مولوي عباس استانكزي ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، واعتبر العلاقات الإيرانية الأفغانية بأنها محورية ومتقدمة.
وفي الإشارة إلى أن القواسم الدينية والثقافية واللغوية بين البلدين من أهم الأسباب لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين إيران وأفغانستان، واعتبر التجارة والاقتصاد بأنهما محوران هامان للتعاون الثنائي. في حين أعرب عن شكره للجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستضافة ملايين اللاجئين الأفغان، قائلا إن حكومة أفغانستان تؤكد على تطوير العلاقات مع دول الجوار، خاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
من جانبه قال الممثل الخاص لرئيس الجمهورية الإسلامية في شؤون أفغانستان رئيس البعثة السياسية الإيرانية في كابول، حسن كاظمي قمي، خلال مشاركته في مراسم احياء ذكرى انتصار الثورة في كابول، إن التحول في السياسة الخارجية الإيرانية هو أحد أهم مظاهر انتصار الثورة الإسلامية، حيث نسعى لتوسيع العلاقات مع الدول الجارة والتعاون معها وحل القضايا الإقليمية.
ولفت كاظمي قمي إلى أهمية أفغانستان الخاصة لدى السياسة الخارجية الإيرانية، قائلا إن المساعدة على إرساء السلام والاستقرار وتحسين الوضع الاقتصادي في أفغانستان من السياسات الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
كما اعتبر الوضع الحالي في أفغانستان بأنه نتيجة الاحتلال الأمريكي لهذا البلد لمدة عشرين سنة، مشددا على أن وجود المحتلين سبب في انعدام الأمن وتعزيز الإرهاب والتطرف في أفغانستان.
من جانبه اعتبر نائب مجلس علماء الشيعة في أفغانستان محمد أكبري، خلال حضوره في هذه المراسم بأن انتصار الثورة الإسلامية مصدر أمل للشعوب الإسلامية.
33
اقرأ المزيد
كاظمي قمي: الاحتلال الأمريكي لأفغانستان كان يهدف إلى التحكم على المنطقة المحيطة بها
منطقة كارجيل الهند تحتضن احتفالات ذكرى انتصار الثورة