إيران برس - الشرق الأوسط: وأفادت مصادر محلية، أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها على أبواب البلدة القديمة، ومنعت المسيحيين من الدخول إلا بأعداد قليلة، ومن معهم تصاريح من الدخول.
وكانت كنائس القدس المحتلة، قد أكدت منذ ثلاثة أيام بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرضت قيودا غير معقولة وغير مبررة وغير مسبوقة على الوصول إلى كنيسة القيامة، بمدينة القدس المحتلة، كما ألغت تصاريح سفر المسيحيين من غزة لزيارة الأماكن المقدسة داخل القدس المحتلة، خلال عطلة عيد الفصح المسيحي.
هذا وقد أدان الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة، بشدة، اعتداء قوات الاحتلال على عدد من المسيحيين في مدينة القدس المحتلة وعرقلة وصولهم إلى كنيسة القيامة للاحتفال بـ"سبت النور".
وقال في بيان صحفي اليوم السبت: إنّ "هذا الاعتداء يؤكد مجددًا طبيعة هذا الاحتلال وعنصريته المقيتة، واستعلائه على كلّ ما هو غير يهودي، وينسف مزاعمه باحترام الأديان ورعاية الحريات".
وشدد على أنّ الشعب الفلسطيني "سيواصل صموده في أرضه ومواجهة سياسات الاحتلال الظالمة والمخالفة لكل القيم الإنسانية والشرائع الدولية، مطالبًا المجتمع الدولي بوقف الكيل بمكيالين في التعامل مع هذا الاحتلال والعمل على وضع حد لجرائمه".
وجدّد تأكيده على أنّ "الشعب الفلسطيني بكلّ أطيافه سيبقى موحدًا من أجل الدفاع عن نفسه وصد العدوان عن أرضه وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية دون كلل أو ملل".
وتابع: "إضافة لهذا الاعتداء، ضيقت قوات الاحتلال على دخول المسيحيين والمحتفلين بـ"سبت النور" إلى كنيسة القيامة، فيما منعت المسيحيين من قطاع غزة الوصول بشكل كلي إلى مدينة القدس المحتلة".
44
اقرأ المزيد