إيران برس- إيران: وأوضح قاليباف اليوم الاثنين: إذا رأينا اليوم أن بعض الحكومات العربية تحاول تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني تحت ضغوط المتغطرسين، فيجب النظر في توجهات شعوب هذه الدول لأن شعوب هذه الدول غير مستعدة للتسامح مع الكيان الصهيوني.
وأشار قاليباف الذي استقبل قبل ظهر اليوم رئيس الوزراء العراقي الأسبق زعيم ائتلاف دولة القانون في العراق إلى مدى أهمية الفعاليات البرلمانية في تقدم البلدان وقال: بإمكان نواب البرلمان توفير أرضية ملائمة لجلب رضى الشعوب من خلال الإشراف والرقابة الدقيقة على تنفيذ القوانين مما يؤدي إلى تعزيز التماسك والوحدة لديها.
وأضاف: لو قام المسؤولون خاصةً مسؤولو الدول الإسلامية بواجبهم جيدًا، لا شك أن مؤامرات الأعداء ستبوء بالفشل.
وأشار إلى أنه لو تعززت المشاركة ودور الشعوب ستقوى الحكومات أيضًا، مثمّنًا موافقة البرلمان العراقي على انسحاب أمريكا من العراق، واصفًا ذلك بـ“الخطوة الهامة”.
بدوره، أشاد رئيس الوزراء العراقي الأسبق زعيم ائتلاف دولة القانون في العراق، نوري المالكي، بمواقف قائد الثورة الإسلامية الإيرانية وباقي مسؤولي الجمهورية الإسلامية في دعمهم المستمر لمحور المقاومة والعراق وتوفير الأمن والاستقرار في المنطقة خاصةً في العراق وقال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سببت في أن تقف جبهة المقاومة أمام مؤامرات أعداء الإسلام والمسلمين وتحقق النصر.
وأوضح: من المؤسف أن تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية تسبب في خلق تحديات للمجتمع الإسلامي، قائلًا “لا بد من الوقوف في وجه الاحتلال عبر التشاور، والتلاحم أمام عملية التطبيع مع محتلي القدس”.
وقال زعيم ائتلاف دولة القانون في العراق إن تطبيع العلاقات بين الزعيم المصري الأسبق، أنور السادات، والكيان الصهيوني حدث خلال الحرب والظروف التي تلتها ولكن هذه المؤامرة تحدث حاليًا عبر ممارسة ضغوط سياسية واقتصادية ولا بد من اتخاذ تدابير ضدها.
وأكد المالكي أن الدول القوية قادرة على الصمود أمام نفوذ الأجانب، مضيفًا: إذا خضعت الحكومات لضغوط الأعداء، ستبقى الشعوب صامدةً.
22/44
إقرأ المزيد
قاليباف: أمريكا وإسرائيل تتسببان بزعزعة الأمن في المنطقة
قاليباف: التطبيع القسري لبعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني يزعزع الاستقرار في المنطقة
قاليباف يؤكد ضرورة مضاعفة السعى لإزالة الفقر والحرمان من البلاد