ايران برس- ايران: وصرّح سماحة قائد الثورة الإسلامية اليوم الاثنين في كلمة موجهة إلى احتفالات تکریم مليون شهيد ومضحٍّ بمناسبة بدء أسبوع “الدفاع المقدس” عبر الفيديو كونفرانس أنّ هدف من أوقدوا نيران الحروب وخاصةً الحرب المفروضة هو ضرب الثورة الإسلامية.
وأضاف سماحته أن أمريكا كانت لديها تفاهمات مع نظام صدام وكانت تقدّم معلومات ومساعدات عسكرية له.
وتابع قائد الثورة الإسلامية أن الوثائق التي ظهرت فيما بعد كشفت أنه قبل نشوب الحرب كان صدام قد توصل إلى اتفاق مع الأمريكيين، وأنه خلال الحرب كانت سفن الشحن ترسو في شوائي الإمارات وتقدّم المعدات لصدام.
وصرّح سماحته بأن الطرف الرئيسي خلال فترة الدفاع المقدس لم يكن صدام وحزب البعث العراقي بل الطرف الرئيسي كان قوى مثل أمريكا التي كانت قد تضررت بشدة من انتصار الثورة الإسلامية.
وقال قائد الثورة الإسلامية إن إيران العزيزة تمكنت من الوقوف بوجه أوروبا وأمريكا والاتحاد السوفياتي وهي ما زالت تصمد وتنتصر، مؤكدًا أن هذا هو جزء من هويتنا الوطنية.
وأشار سماحته إلى الخدمات والتبرعات التي قدّمها كافة أبناء الشعب الإيراني خلال فترة الحرب المفروضة ضد إيران وقال إن الطاقات التي برزت في فترة الدفاع المقدس أنتجت الشهيد قاسم سليماني والشهداء حسن باقري وصياد شيرازي وعباس بابائي وغيرهم.
وشدد سماحته على أن الدفاع المقدس كان أحد الإجراءات الأكثر عقلانيةً للشعب الإيراني، مؤكدًا أن تكريم الشهداء والمضحين يُعدّ واجبًا وطنيًا.
77
بدء مراسم تكريم قدامي المحاربين خلال فترة الدفاع المقدس بحضور قائد الثورة الاسلامية/ البث الحي
قائد الثورة يدين بشدة إساءة صحيفة فرنسية للنبي الأكرم (ص)