وتحتل عنبران المركز الثالث في إنتاج هذا النوع من النسيج الذي يزخرف بنقوش جميلة.
وهنا في جميع البيوت ، تزدهر أغنية العمل والاقتصاد والإنتاج، وحياة النساء في عنبران مرتبطة بنسج الكليم وهو فن و صناعة في آن واحد.
ويكون أهالي عنبران من أهل السنة ولغتهم تالشية وشهرة هذه المنطقة في العالم ترجع إلى الكليم المنسوج يدويًا على الوجهين والذي يستخدم في حياكته صوف الغنم.
وقال ‘‘مير صالح صادقي’’ المنتج والمصدّر للكليم في عنبران في تصريح لمراسل وكالة إيران برس للأنباء إن كليم عنبران يتمتع بأفضل جودة وأصالة ، وإن هذا الفن الإيراني الأصيل يعود إلى أكثر من خمسة قرون مضت.
وتم إعداد أكثر من 50 تصميمًا للكليم في عنبران من قبل فنانات ، والنقوش الفريدة في تصميمات كليم عنبران المنسوج يدويًا مستلهمة من البيئة التي يعيشها سكان المنطقة.
وتنوع النقوش والتصميمات والألوان والجودة الفريدة لهذه الصناعة الإيرانية اليدوية هو أهم سبب لشهرة كليم عنبران.
وبحسب صادقي، مُصنِّع ومُصدِّر كليم عنبران ، فإن هذا الفن الإيراني الأصيل يجتذب الزبائن ، ويتم إنتاج أكثر من 50 ألف مترمربع من الكليم سنويًا على يد خمسة آلاف حائك في 15 ورشة نسج الكليم في مدينة عنبران.
وصرح رجل الأعمال المثالي هذا في محافظة أردبيل أن 70٪ من الكليم المنتج في عنبران يتم تصديرها إلى الدول الآسيوية والأوروبية بما في ذلك اليابان وجمهورية أذربيجان وجورجيا وتركيا وألمانيا.
وتم تسجيل مدينة عنبران كمدينة الكليم الوطني من قبل وزارة التراث الثقافي والحرف اليدوية والسياحة الإيرانية ، كما حصل كليم عنبران على علامة الأصالة من منظمة التربية والعلم والثقافة بالأمم المتحدة (اليونسكو).
المصور: سليم مهاجري
44
اقرأ المزيد