أهمية الخبر:
أكد المشاركون في منتدى حوار طهران على ضرورة التعاون الإقليمي لحل الأزمات مثل القضية الفلسطينية، والتطرف، والتحديات البيئية، وتطوير العلاقات الاقتصادية. ورحبوا بهذا الاجتماع كمنصة لتعزيز الدبلوماسية متعددة الأطراف في الشرق الأوسط.
الصورة العامة:
عُقد منتدى حوار طهران، اليوم الأحد، بحضور كبار المسؤولين الإيرانيين وحوالي 200 ضيف من 53 دولة في مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية، وذلك تحت عنوان "الوكالة الإقليمية في النظام والفوضى العالميين، وفاق أم افتراق".
ماذا يقولون:
قال وزير الخارجية العماني "بدر بن حمد البوسعيدي" في هذا الاجتماع: "من الواضح أننا في هذه المنطقة نواجه مجموعة من القضايا التي تحتاج إلى حوار عاجل. أود أن أستغل فرصة هذا الاجتماع للحديث عن واحدة من هذه القضايا، وهي قضية فلسطين. العنف والإبادة الجماعية التي لا يزال يواجهها الشعب الفلسطيني هي مأساة عالمية حقيقية؛ مأساة كان يجب ألا تحدث، وإذا تم استغلال فرص الحوار، كان يمكن تجنبها".
وأعرب وزير الخارجية العماني عن أمله أن يسهم هذا المنتدى في جذب دعم أكبر لقضية الحوار، ويعزز عزيمة أولئك الذين يعلمون أنه لا يمكن حل الخلافات والقضايا التي تفصل بين الأمم والدول إلا من خلال الحوار.
كما قال وزير الخارجية لجمهورية طاجيكستان "سراج الدين مهر الدين" في منتدى حوار طهران: إن التطرف والعنف أصبحا تهديدين جديين للبشرية جمعاء. يجب على المجتمع الدولي تصميم وتنفيذ إجراءات مشتركة وفعالة لمنع العنف والتطرف، خاصة بين الشباب".
بدوره قال القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني، "أمير متقي" خلال حضوره في منتدى حوار طهران: "تواجه إيران وأفغانستان مشكلة المخدرات والجفاف. عندما لا يكون هناك جفاف، يتدفق كل الماء نحو إيران. نحن نسعى لضمان عدم هدر المياه وأن تصل بشكل جيد إلى الجانب الإيراني. في هذا الصدد، من مسؤوليتنا الشرعية والإسلامية أن نساعد، ونعتبر هذا العمل ثوابًا وفي إطار سياسة جيدة. يجب على الشعب الإيراني الذي يسمع صوتي ألا يشك في أننا لا نملك نية سيئة في هذا المجال".
كما قال رئيس إقليم كردستان "نيجيرفان بارزاني" في هذا المنتدى: "كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أوائل الدول التي ساعدتنا في الحرب ضد داعش. رحم الله الشهيد قاسم سليماني؛ فقد جاء إلى أربيل منذ الليالي الصعبة الأولى، وقد أعلنّا بوضوح أن العلاقات بين إيران وإقليم كردستان علاقات جيدة".
وأشار إلى زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد ثم إلى أربيل، قائلاً: "اليوم نشهد توسيع العلاقات على جميع المستويات؛ من القضايا السياسية إلى الثقافية والأكاديمية، وكذلك القضايا الاقتصادية والبنية التحتية، وقد حققنا تقدمًا جيدًا".
وفي هذا السياق، أشار أمين مجلس الأمن القومي الأرميني "أرمن غريغوريان" في منتدى حوار طهران إلى أن هذا المكان قد تحول بسرعة إلى ساحة لتبادل الأفكار. وقال بشأن مسألة الممر المعروف بـ "ممر زانغزور": "بصراحة، لا يوجد نقاش حول أي ممر، حتى أننا لا نستخدم مثل هذا المصطلح. لكننا نتحدث عن كيفية إخراج الاتصالات الإقليمية من حالة الانسداد، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وتمكين التنمية. كما أشار الرئيس الإيراني، فإن هذا التعاون الإقليمي بين الدول مهم جدًا، وكيف يمكننا تنسيق جهودنا للتحرك نحو اتفاق سلام".
نظرة أعمق:
انطلاق أعمال منتدى حوار طهران
بزشکیان يؤكد على حق إيران في الاستخدام السلمي للتقنية النووية
zahra moheb ahmadi