وفي أعقاب هذا الزلزال المدمّر الذي ضرب المحافظات الجنوبية لتركيا، فإن أهالي المدن المدمرة الذين نجوا منه يغادرون هذه المناطق بجمع ما تبقى من وسائل ومستلزمات الحياة.
وبينما يعيش عدد من النازحين الذين تضرروا من الزلزال الآن في ضواحي المدن المدمرة تحت خيام مؤقتة، فضل معظم النازحين الهجرة إلى مدن أخرى بما جمعهم من أغراضهم المنزلية المتبقية.
وقالت امرأة تركية تعيش في خيمة في المناطق المتضررة من الزلزال في جنوب تركيا لمراسل إيران برس: لقد مات ابني وزوجة ابني وأحد أحفادي تحت هذه الأنقاض.
وأضاف أن هذا الطفل هو أيضًا حفيدي، ولا أعرف كيف أتعامل مع هذه الحياة الصعبة.
كما قال رجل تركي يغادر المنطقة التي ضربها الزلزال ردا على سؤال لمراسل إيران برس: لقد جمعنا أغراضنا ونغادر هذا المكان لكي نعيش في خيمة.
وأضاف هذا النازح: لا أعرف إلى أين أذهب، نجا 9 أشخاص فقط من هذا المبنى المنهار.
وفي 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال رهيب جنوب تركيا وشمال غربي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، وبعد ساعات أعقبه آخر بقوة 7.6 درجات، تبعهما مئات الهزات الارتدادية، ما خلف عشرات الآلاف من القتلى في البلدين بالإضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بخمس محافظات في شمال غرب سوريا و10 محافظات في جنوب تركيا.
77
اقرأ المزيد
برج ‘ميلاد’ يضيء بالعلمين السوري والتركي للتعاطف مع ضحايا الزلزال
تركيا تقدّر مساعدات الشعب الإيراني للمتضررين من الزلزال